قالت صحيفة صنداي تليجراف البريطانية ، إن سوريا باتت تحكمها عصابات من المتطرفين الذين يرفعون علم تنظيم القاعدة الأسود فوق الساحة الرئيسية في الرقة أمام قصر الحكومة الذكي الجديد. ويشير ريتشارد سبنسر، مراسل الصحيفة في سوريا، إلى تلك العصابات الإسلامية التى يرتدي مقاتلوها ملابس سوداء ويقومون بدوريات في الشوارع من أجل تحطيم المحال التي تبيع الخمر. وأوضح أن إحدى هذه العصابات والتي تسيطر على الرقة، تضم رجال دين متشددين من مصر ويدعون إلى إقامة محكمة شرعية. وتنقل «الصحيفة» عن نغم ونور الرفاعي، الأختين اللتين تنتميان إلى عائلة ليبرالية معروفة أنه فى مساء ما دخل عشرة رجال مسلحين وملثمين إلى منزلهم حيث كانتا تستضيفان صديقة العائلة يسرا عمران وابن عمهم.. وتقول نغم إن المسلحين بدأوا يبحثون فى كل مكان ويصرخون: «ارتدوا ملابس أكثر من هذه وعليكم ارتداء الحجاب». وتتابع «نغم»: ثم قام المسلحون بأخذ الفتيات الثلاث إلى مركز رياضي، يسيطرون عليه، وبدأوا يوجهون لهن تهما بالخلوة مع رجل واستجوابهن، وبدأ المحقق الذي يتحدث معهن وكأنه مشمئز. واختتمت الصحيفة بأن من الواضح أن منطقة الرقة السورية المحافظة تمت السيطرة عليها من جانب تنظيم القاعدة، عبر جبهة النصرة.