وذكر مصدر فى قيادة الشرطة لمندوبة سانا أن إرهابيين انتحاريين فجرا نفسيهما قرب قسم شرطة الانضباط ما أسفر عن استشهاد 14 مواطنا وإصابة 31 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى المشفى إضافة إلى أضرار مادية فى المكان. وفي ردود الفعل أدان حزب الاتحاد الاشتراكي العربي التفجيرين الإرهابيين الانتحاريين اللذين وقعا صباح امس في ساحة المرجة بدمشق مؤكدا أنهما يدلان على أن القتلة والمجرمين لجؤوا إلى العمليات الانتحارية في محاولة يائسة لتغيير الخريطة العسكرية التي تشهد تحولات كبرى سيكون من شانها تطهير سورية من الإرهابيين واقتلاعهم من جذورهم واستعادة سورية إلى موقعها الطبيعي فاعلة في محيطها ومؤثرة في العالم من حولها. ولفت الحزب في بيان له إلى أنه بعد أن ضاق الحال بالقتلة «عمدوا إلى ارتكاب أفعال تؤكد يأسهم وبؤسهم وتفصح عن احباطهم» نتيجة الانجازات النوعية التي حققها الجيش العربي السوري على أكثر من صعيد وفي أكثر من موقع وفي المقدمة مدينة القصير ومحيطها وما تبع ذلك من عمليات اخرى سيكون من شأنها تطهير سورية من رجس الإرهابيين وعصاباتهم المسلحة وتنظيف الوطن من جرائمهم. وقال الحزب في بيانه «إن الحسم على الأرض هو الطريق إلى الحل الذي يؤدي إلى إشاعة الأمن والاستقرار والسبيل الذي يفضي إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي السوري بما يتوافق مع المصالح الوطنية العليا التي لا يمكن التفريط بها مهما كانت الدواعي والأسباب» وفي بيان مماثل أدان حزب الشعب «بأشد العبارات التفجيرين الانتحاريين» مؤكدا أنهما دليل افلاس المجموعات الإرهابية وشعورها بالهزيمة وقرب انهيارها على يد الجيش العربي السوري الباسل. وأشار الحزب إلى أن هذين التفجيرين الإرهابيين «لن يزيدا السوريين الا صمودا وتماسكا في وجه أعداء سورية» متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والرحمة لجميع الشهداء. كما أدان الحزب الديمقراطي السوري التفجيرين الانتحاريين داعيا كل مواطن حريص على أمنه وأمن وطنه إلى أن يكون العين الساهرة الرديفة والمساندة للجيش العربي السوري جيش الوحدة الوطنية ضد المجرمين السفلة. وأشار الحزب في بيان له إلى أن العمل الإرهابي الذي استهدف دمشق يؤكد أن سورية «ستكون عاصفة على هؤلاء المجرمين المرتزقة الذين يسعون إلى تخريب وتدمير بنية الشعب العربي السوري العظيم». وفي بيان مماثل أدان حزب الشباب الوطني السوري هذين التفجيرين الإرهابيين الانتحاريين الجبانين. من جهته استنكر الاتحاد العام للحرفيين بأشد العبارات التفجيرين الإرهابيين الانتحاريين اللذين قام بهما المرتزقة التكفيريون مؤكدا أنهما دليل افلاسهم بعد أن حقق الجيش العربي السوري الباسل الانتصار عليهم.
