نظم مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية أمس في كلية التربية صبر بمحافظة لحج وضمن مشروع تنشيط حركة الإبداع الثقافي في لحج حلقة ثقافية حول دور الكتاب والشعراء والغناء في نشر الثقافة المدنية والحوار والسلم الاجتماعي ومواجهة التطرف والعنف والإسهام في خدمة المجتمع شارك فيها لفيف من الأدباء والشعراء والكتاب والإعلاميين. وفي بداية الحلقة دعا الأخ علي حيدرة ماطر أمين عام المجلس المحلي إلى تفاعل المشاركين وتعزيز دورهم في نشر الثقافة المدنية والوعي للتطلع إلى غد أفضل إبداعياً وثقافياً واجتماعياً مؤكداً على أهمية التنوير الفكري. وقال الدكتور هشام السقاف مدير عام مكتب التربية رئيس منتدى الوهط الثقافي في ورقة العمل التي قدمها للمشاركين إن الثقافة في دثارها العام مثلت مع الشعر والغناء والأدب والموسيقى والمسرح في جنباتها المثلى حالة الوعي الناهض في لحج على عهد عبادلها الرواد واعتبر أن عبادل الأغنية اللحجية في دورتها الثانية يتلمسون بحس المبدعين لافتاً إلى أن الموسيقى والفن في لحج لم تكن بمعزل عن فعلها المؤثر للمجموع العام للسكان مستعرضاً الكثير عن الأدب والفن في لحج. من جانبه أشار الفنان أحمد فضل ناصر مدير الفنون في مكتب الثقافة بلحج إلى أن القصيدة اللحجية بكل أنواعها لعبت دوراً في نشر الوعي بين كافة الشرائح الاجتماعية وتناقلتها الألسنة والصحف والمجلات التي كانت تنتشر في تلك الفترة وتغذي الروح بالإحساس المفيد مؤكداً أن للحج دوراً متعاظماً في الفن. وكانت الأخت تقية عبدالواحد نعمان مديرة الفتاة والمرأة بمركز اليمن قد أدارت الحلقة باقتدار وأكدت أن الحلقة هدفت إلى تعزيز الدور الإيجابي لترسيخ الوعي المدني ونشر الثقافة المدنية من خلال المشاركين المبدعين في المحافظة وتنشيط حركة الإبداع الثقافي. وقد خرجت الحلقة بعدة مخرجات أهمها التأكيد على توسيع المشاركين من جميع المديريات ولابد من لفتة للنشء الجديد والدفع به وأن يتم زرع القيم من خلال طاقات الطلاب وتعزيز الأنشطة المدرسية.
