و بكل قافيةٍ تسافر أحرفي لمدينتي الظمأى و تركض خلف أودية الضبابْ وبلا دموعٍ تذرف الكلماتُ أعين مائها ميلاد قصتها، قصيدتها طفولتها و يغفو في جداولها غبارُ الضوء ملتحفاً ظلال الليل أوردة الندى و تمر أشرعة القصيدة في شرايين الرؤى و تخط رحلتَها.. القصيدةُ في فضاء ناعسٍ و تظل تمشي دونها الأشواق مبحرةً.. و صوب غمامةٍ نامت بأحضان العصورِ تسير قافيتي تسيرْ..