للمرة العاشرة " انتشار القمامة وطفح المجاري ".. يستوقفني في كل طريق وفي كل شارع فرعي أو خلفي والآن امتدت لتشمل الشوارع الرئيسية كما تشاهدون في هذه الصورة في الشارع الرئيسي وعلى طريقي وأنا ذاهبة إلى مقر الصحيفة في المعلا.. ولكن من العجب العجاب أن تتفق عدد من مجاري مدينة عدن وتطفح في نفس الوقت خاصة قرب عيد الفطر المبارك كل عام ؟!.. مواطنون تحولوا إلى محللين لتفسير ظاهرة طفح في المجاري وانتشار القمامة.. فمنهم من يرجع هذه الظاهرة إلى أنها طريقة تعبر عن احتجاج عمال النظافة لزيادة مرتباتهم أو لتثبيت متعاقديهم أو حتى ليقوموا بعمل إضافي من اجل الحصول على مال إضافي ؟!.. ومنهم من يرجع الظاهرة إلى إهمال مدراء المديريات في المدينة وقيادة المحافظة؟! ومنهم من يقول أن المواطنين هم جزء من الظاهرة لإهمالهم لبياراتهم التي تتجمع فيها الأوساخ ما يسبب انسداداً لها وبالتالي تراكمها وطفح المجاري العامة في الشوارع؟!.. ونحن بدورنا ندلي بدلونا ونقول: أي كان السبب مدينة عدن للجميع.. لكل هؤلاء .. عمال النظافة والمواطنين والمسؤولين وأيضا الزوار من خارجها وأي مظهر سيئ ستكون عليه يسيء للجميع.. إننا نطالب الجميع أن يكونوا على قدر المسؤوليتة تجاه بيئتهم ومجتمعهم .. ونسأل الله العافية وعيدكم مبارك..