كبادرة ثقافية استثنائية أسست الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين منتصف يوليو المنصرم (ملتقى الاثنين الثقافي) كملتقى أدبي ونقدي يعني بالنتاجات الإبداعية للأدباء الشباب وتشرف عليه بشكل مباشر رئاسة الاتحاد وأمانته العامة. وأوضح أحمد ناجي أحمد، الأمين العام المساعد لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في تصريح ل ( رأي نيوز) أن الملتقى الذي تقام فعالياته الساعة الرابعة من كل أثنين يأتي بناءً على رؤية الأمانة العامة للاتحاد ضرورة تخصيص يوم في الأسبوع للنتاجات الإبداعية للأدباء الشباب سواءً كانت شعر أو قصة أو غير ذلك ليتم عرض هذه الأعمال وتناولها بشكل نقدي وموضوعي من قبل عدد من المهتمين والمعنيين بالإضافة إلى تناول بعض القضايا الأدبية والفكرية والثقافية وطرحها على طاولة النقاش انطلاقاً من مسئولية الاتحاد للاهتمام بمثل ذلك وبما يخدم المشهد الثقافي والأدبي في اليمن. وأشار الأمين العام المساعد للاتحاد أن الملتقى الذي يرأسه الأستاذ الدكتور عبدالله البار، رئيس الاتحاد يهدف لفتح مجالات واسعة للحوار الأدبي الإيجابي البناء ولتقديم تجارب الآخرين والاستماع إليها في إطار تجديدي انتهجته الأمانة العامة للاتحاد لخلق حراك ثقافي متجدد ومتنوع يلعب دوراً جاداً في الارتقاء بالواقع الثقافي والأدبي ويساعد على تطوير رؤيتنا النقدية إذ أن من أهم مشكلاتنا أن الكثير من نصوصنا الإبداعية لا تتعرض لدراسات نقدية سليمة وموضوعية وهذا ما برهنته جلسات الملتقى التي أقيمت في الأسابيع المنصرمة. يذكر أن ملتقى الاثنين الثقافي والأدبي الذي تنظمه الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين شكل حضوراً كبيراً لدى العديد ممن المهتمين بشئون الثقافة والأدب في جلساته الماضية وما تم فيها من طرح لمواضيع هامة تشكل معتركاً أدبياً وجدلاً واسعاً متعدد الرؤى منها: الدراسات النقدية ما بين التفكيك والبنيوية وآفاق القصة القصيرة في اليمن.