اختتمت مساء أمس فعاليات مهرجان المحبة والنصرة الإنشادي الرابع بمدينة تريم والتي تواصلت لمدة أسبوع بمشاركة عدد كبير من المنشدين والفرق الإنشادية من اليمن وعدد من الدول العربية. المهرجان الذي أقيم تحت شعار "روحانية المكان وصفاء الزمان" تضمنت فعالياته علاوة على الحفلات الإنشادية والتي شارك في إحيائها نخبة من ألمع منشدي العالم العربي وعدد من الفرق الدينية والإنشادية من مختلف محافظات الجمهورية ومن دول الخليج العربي، إقامة العديد من الندوات العلمية ومهرجانات نصرة الحبيب المصطفى، ومسيرات وفعاليات خطابية متعددة. في الحفل الختامي تحدث كل من الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ، والسيد محمد أحمد الكاف مدير المهرجان، والسيد حسين بن محمد الهدار وكيل وزارة الأوقاف لقطاع التوجيه والإرشاد فشكروا كل من ساهم في إنجاح فعاليات المهرجان من رعاة كما قدم الشكر للمنشدين الذين قدموا من داخل الوطن وعدد من الدول العربية، ودعوا إلى أن يكون المهرجان المقبل أكثر ثراء، وأن تنتشر فكرة المهرجان لتعم مختلف مناطق الجمهورية. المتحدثون في حفل الختام ذكروا بالمكانة التي يحتلها علماء حضرموت على مستوى العالم الإسلامي، والدور العظيم الذي قاموا به في نشر الإسلام في كثير من الأمصار، مشيرين إلى نهج الاعتدال والوسطية لدى علماء تريم خاصة وهو ماهيأ لهم أن يكونوا محط احترام وإكبار شعوب بأكملها. فعالية الاختتام تضمنت العديد من الفقرات الإنشادية المتميزة التي عكست العديد من الألوان الإبداعية حيث قدم فقرات لكل من المنشد اليمني عبدالعزيز عبدالغني الحائز على جائزة سماء دبي للإنشاد، والمنشد أمين حاميم، والمنشد المغربي عبد السلام الحسني، إضافة إلى فرقة الدار من الإمارات العربية المتحدة، والمنشد الإماراتي المهندس أسامة الصافي. وكان المهرجان قد حظي بإشادات واسعة خاصة في مايتعلق بثراء فعالياته ونوعية المشاركين فيه من المنشدين والفرق الإنشادية اليمنية والعربية، علاوة على دقة التنظيم والإعداد للمهرجان، وهو ما جعل المهرجان يحظى باهتمام جمهور واسع جاء لحضور فعالياته من مختلف محافظات الجمهورية ومن الدول الخليجية، حيث كانت ساحة المهرجان تحتشد بجمهور غفير قل نظيره في كل الفعاليات الثقافية علة مستوى الوطن.