ناشد 138صياداً يمنياً السلطات المسؤولة التدخل لدى السلطات في كل من المملكة العربية السعودية وأرتيريا لإعادة 16قارب صيد صادرتها بسبب دخولهم المياه الإقليمية عن طريق الخطأ، باعتبار هذه القوارب مصدر رزقهم الوحيد الذي تعتمد عليها مئات الأسر في المحافظة. وكان قد وصل إلى محافظة الحديدة أمس "90" صياداً كانت تحتجزهم السلطات السعودية لأكثر من شهر بعد أن صادرت قورابهم العشرة.. وأوضح صيادون ل "رأي نيوز" أن البحرية السعودية احتجزتهم عندما دخلوا المياه الإقليمية للمملكة عن طريق الخطأ نتيجة الرياح الشديدة التي يشهدها البحر الأحمر هذه الأيام، وبعد شهر من الاحتجاز صادرت قورابهم العشرة التي كانوا يصطادون على متنها ثم رحلتم إلى الأراضي اليمنية. وعلى صعيد متصل وصل إلى ميناء "الخوبة" 48 صياداً قادمين من اريتريا على متن قارب صغير متهالك كاد أن يؤدي بهم في عرض البحر، بعد أن صادرت السلطات الإريترية قواربهم الستة التي كانوا يصطادون على متنها في إجراء يتكرر بشكل دائم، حيث دأبت السلطات الأريترية على احتجاز المئات من الصيادين اليمنيين ومصادرة قواربهم وإجبارهم على دفع غرامات باهظة لقاء استرجاع القوارب. وخلال السنوات الماضية صودرت مئات القوارب ولقي العشرات من الصيادين اليمنيين التقليديين مصرعهم على أيدي البحرية الإريترية والقراصنة الصومال.