أقامت مؤسسه رفاه ( مركز الخدمة الأجتماعيه يوم الخميس وعلى قاعة منتدى السعيد بتعز الملتقى الثالث لرابطه الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في مدينة تعز حول برامج( دراسة ألحاله وأهمية دور التربية الخاصه وغرف المصادر) بحضور أكثر من مائتين أخصائي وأخصائيه من مختلف المدارس ألحكوميه والأهلية وجمعيات المعاقين والمستشفيات ومستشفى الأمراض النفسية والعصبيه بالاضافة الى حضور نوعي من قبل دكاترة متخصصيين ومنهم الدكتور صادق المخلافي رئيس مركز الإرشاد والبحوث ألنفسيه في جامعة تعز أستاذ ألتربيه الخاصة في جامعة تعز والدكتور جميل ألأديمي أستاذ الأيكنيليكي في جامعة تعز حيث أافتتحت الفعالية أ\ سيده سعيد ألحميدي مديرة مركز ألخدمه الأجتماعيه بكلمه ترحيبه بالحضور وايظا حول أهمية دور الأخصائي الأجتماعيي والنفسي وبأنه يجب على الأخصائي هو من يفعل دوره بنفسه ويطور من نفسه وبعدها ألقى الأستاذ عبده القادر الشميري القائم بأعمال رئيس ألمؤسسه كلمه حول أهمية دور مثل هذه اللقائات والفعاليات لتفعيل دور الأخصائي الأجتماعي والنفسي وأن لمؤسسه فاتحه أبوابها في تقديم مثل هذه الخدمات وبعدها بدأت المحاضرة الأولى من قبل الدكتور جميل ألأديمي حول بر نامج دراسة الحالة وأنها أداه من أدوات التشخيص واكتشاف المشكلات وهي تحتاج له متخصصين في بنائها ليس أي حد يمكنه القيام بها000الخ اعقبها المحاضرة الثانية من قبل الدكتور صادق المخلافي حول التربية الخاصة وأهميه غرف المصادر في المدارس والمؤسسات والجمعيات حيث تكلم عن اهتمام التربية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ورعايتهم قائلا أن في بلادنا بدأت متأخرة ولازالت محصورة لكن نتمنى تفعيلها وكذلك الاعتراف بأهميتها في حياتنا وتخلل اللقاء العديد من المناقشات من قبل الحضور حيث أوضح الكثير من الأخصائيين احتياجهم المٌلح لمثل هكذا ملتقى . وكانت لديهم أطروحات ومقترحات بشأن تدريب وتأهيل الأخصائيين .. وتعددت مطالبهم الكثيرة والتي يأملون أن تتوفر كي تساعدهم على العمل الجاد والمثمر .. هذا وقد أبدت الأستاذة _ سيدة الحميدي رئيسة قسم مركز الخدمة الاجتماعية في مؤسسة رفاه استعداد رفاه في المستقبل القريب لتبني عمل دورات تدريبيه للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لتطوير أدائهم .. .. وابدأ الدكتور جميل الاديمي أيضا استعداده للعمل في هكذا دورات تدريبيه.. وفي أخر دقائق الملتقى اقترح الحاضرين تطوير االلائحه الداخلية للرابطة كي تكون شامله وأكثر دقه . وتمثل الاقتراح باختيار لجنه لإعادة صياغة اللائحة الداخلية للرابطة مكونه من ستة أعضاء ثلاثة أعضاء من علم النفس وثلاثة أعضاء من علم الاجتماع .. وتم تكليف المنسقين بمتابعة ذالك
