ذكرت تقارير إخبارية كورية جنوبية أن كوريا الشمالية تستعد لثالث اختبار نووي في تحرك يثير مخاوف جيرانها وغضب الغرب. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مصدر في المخابرات لم تحدده قوله إن بيونغ يانغ تعد سرا لاختبار نووي في موقع الاختبارين الأولين نفسه. وأضاف المصدر أن العمال في كوريا الشمالية شوهدوا في صور لأقمار صناعية تجارية وهم يحفرون نفقا في بلدة بونجي ري بمقاطعة كيلجو في شمال شرق البلاد. وكانت كوريا الشمالية، التي انسحبت قبل ثلاث سنوات من المحادثات السداسية بشأن برنامجها النووي، قد وافقت في فبراير/شباط الماضي على وقف الاختبارات النووية وإطلاق الصورايخ طويلة المدى مقابل معونات غذائية وفتح الطريق أمام استئناف محتمل للمفاوضات. إطلاق صاروخ يحمل قمرا يأتي هذا بينما إستكملت كوريا الشمالية إستعداداتها لإطلاق صاروخ طويل المدى يحمل قمرا صناعيا كما قالت من قبل في ال12 أو ال16 من الشهر الجاري. وقال مدير محطة الأقمار الصناعية في كوريا الشمالية جونغ ميونغ جين أثناء جولة مع الصحافيين في الموقع "تنص معاهدة الفضاء بوضوح على أن لكل دولة الحق في تطوير تكنولوجيا الفضاء واستكشاف الفضاء للأغراض السلمية". وفي الوقت الذي تصر كوريا الشمالية على أن إطلاق الصاروخ يهدف إلى استعراض إنجازاتها في المجال العلمي أثناء الاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ، يتهمها الغرب بتجربة صاروخ نووي وانتهاك قرارات مجلس الأمن. وقد أشارت بيونغ يانغ إلى أنها تلتزم تماما بمعاهدة الفضاء التي تقول إنها أكثر أهمية من قرارات مجلس الأمن.
