يشهد العالم في هذه اللحظات من ظهر الأربعاء الآن حدوث ظاهرة فلكية نادرة هي أكبر رابع كسوف للشمس فى القرن الحادى والعشرين. وفيما سيكون الكسوف جزئيا في معظم الدول العربية من بينها اليمن يكون الكسوف كليا في المنطقة الشمالية لليبيا ومصر. وبدأ الكسوف الجزئي في اليمن بتوقيت صنعاء الساعة 12.52 ليكون واضحا الساعة 1.18 عندما يكتمل قران الشمس بالقمر, وينتهي عند الساعه 2.40 عصرا - حسب تصريحات مصادر فلكية ل( سبأنت). وسيكون أطول مدة لهذا الكسوف الكلي في ليبيا حيث ستستمر لمدة أربع دقائق وسبع ثوان، وبالتالي ستكون ليبيا أفضل منطقة في العالم لمشاهدة هذا الكسوف خاصة للعلماء الذين يدرسون مثل هذه الظواهر. وتحتجب الشمس كليا في ظل القمر لبضع دقائق، ويغطي كسوف الشمس قارة أوروبا ومعظم قارتي آسيا وأفريقيا وأجزاء صغيرة من غرب قارة أميركا الجنوبية، بيد انه لن يشاهد من قارة أمريكا الشمالية وأستراليا. وسيبدأ الكسوف الكلي للشمس مع شروق الشمس على شاطئ البرازيل ثم يعبر المحيط الاطلسي إلى خليج غينيا ثم دول غرب ووسط أفريقيا ونيجيريا والنيجر وتشاد وجنوب ليبيا وبعدها إلى السلوم وينتظر أن يصل إلى تركيا وجورجيا بعد أن يعبر بحر قزوين ويمر بكازاخستان حيث ينتهي مع غروب الشمس فوق سيبيريا في روسيا. وكان الفلكي اليمني أحمد محسن الجوبي توقع قبل 5 أيام حدوث كسوف شمسي على صنعاء الحالي بمقدار 24 % من قرص الشمس عند الساعه الثانيه عشر وأثنين وخمسين دقيقه وعشرين ثانيه ظهرا، وقال ل( سبأنت ) أنه سينتهي عند الساعه الثانيه وأربعين دقيقه وأثنين وعشرين ثانيه عصرا. وتثير ظاهرة كسوف الشمس هذا العام اهتمام علماء إلفللك نظرآ لمدة الكسوف الكامل بين ثلاث دقائق ونصف وأربع دقائق وامكانية رؤتيها في مناطق صحراوية بما يضمن سبعين الى ثمانين بالمائة من الرؤي. وشهد القرن الحادي والعشرين ظواهر كسوفا حلقيا في الأعوام 2001 و2002 و2003, و2005م, لكن تعد ظاهرة الكسوف الكلي الذي يشهده العالم اليوم أكبر ظاهرة خلال القرن. سبأنت
