شهد مختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم والإنسانية في الدار البيضاء بالمغرب ، اليوم برنامجا ثقافيا احتفائيا باعمال الروائي اليمني حبيب عبد الرب سروري في سياق اجندته الاحتفائية بالتجارب الابداعية والنقدية العربية والعالمية . وتحدث البروفيسور حبيب عبد الرب عن تجربته الادبية ملقيا بعض نصوص من اعماله الروائية والقصصية حاول من خلالها تقديم نبذه تعريفية بتجربته الابداعية والمراحل التي مرت بها والمحطات التي صنعت خصوصيته بشكل اكثر وضوحا و تميزا سواء على صعيد القصة القصيرة او الرواية . وعقب قراءة سروي لتجربته بدات مناقشة مفتوحة حول اعماله شارك فيها من اليمن القاصة والروائية نادية الكوكباني والشاعرة ابتسام المتوكل، و من المغرب الاديبان عبدالفتاح الحجمري والحبيب الدائم .. اثروا قراءة سروري باضاءات كثيرة لزوايا مختلفة من تحربته الابداعية والمستويات التي تجلت فيها خصوصية سرديته العالية والثراء الذي اكتسبته لغته بما مكنه من السفر بقصته وروايته الى فضاءات واسعة جعلت تجربته محط احتفاء عالمي. *حبيب عبد الرب سروري من مواليد 15 أغسطس 1956 باليمن، بروفيسور في علوم الكمبيوتر،منذ 1992، و روائي يعيش و يعمل حالياً بفرنسا أستاذا للتعليم العالي بجامعة روان. وبالرغم من كونه أستاذا جامعيا للرياضيات والحاسوب، فقد أولى اهتماماً كبيرا للكتابة الأدبية منذ عام 1992، بيد أنه لم يشرع في نشر أعماله الأدبية إلا سنة 2000، حيث نشر روايته الأولى "الملكة المغدورة " بالفرنسية، فيما ترجمها إلى العربية علي محمد زيد، و منذ هذه السنة توالت كتاباته المتنوعة منها : "همسات حرّى من مملكة الموتى" مجموعة قصصية صدرت عن مؤسسة العفيف الثقافية،يونيو 2000، " شيءٌ ما يشبهُ الحب" مجموعة شعرية صدرت عن مؤسسة العفيف الثقافية، مايو2000، " دملان" ثلاثية روائية، صدرت عن مؤسسة العفيف الثقافية، ابريل 2004. "الملكة المغدورة" الطبعة الثانية، منشورات وزارة الثقافة اليمنية، مايو2004،" طائر الخراب" رواية، صدرت عن مؤسسة العفيف الثقافية، ديسمبر 2005، " عرَق الآلهة" رواية من جزئين، نشر الجزء الأول منها على موقعه الالكتروني أكتوبر 2006. سبأ نت