واصل الطيران الحربي سلسلة غاراته الجوية على قطاع غزة دون توقف منذ بدء الحرب الجوية السبت الماضي مستهدفا اليوم مقر المجلس التشريعي ووزارتي التربية والتعليم والعدل وعدد من المنازل السكنية فيما كان التطور الأبرز على ساحة المقاومة الفلسطينية استهدافها اكبر قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ اليوم . وقصفت الطائرات الحربية قصف موقع الشرطة البحرية والأمن والحماية بصواريخ الطيران وقذائف الزوارق البحري ، كما طال القصف جيبان للشرطة في حي الشيخ رضوان شرق مدينة غزة. واستشهد فلسطينيان في غارة جوية استهدفت منزلاً سكنياً في مدينة رفح جنوب القطاع ما أدى إلى تدمير عشرات المنازل المجاورة له واستشهاد فلسطينيين وإصابة حوالي أربعين فلسطينياً حسب المصادر الطبية في رفح. ولم تسلم المنازل السكنية الفلسطينية من القصف الجوي اليوم ، فقد طال القصف قبل ظهر اليوم عدة منازل سكنية فطال القصف منزلاً لعائلة الديري بحي الصبرة شرق غزة ، ومنزل أخر لعائلة بارود في مخيم جباليا ، ومنزل آخر في مخيم النصيرات . وقال مسؤولون فلسطينيون في غزة إن الطيران الحربي يقصف بشكل عشوائي أهداف مدنية وأراضي زراعية بهدف إبقاء حالة الصدمة في صفوف المدنيين الفلسطينيين انتظاراً لقرار القيادة السياسية حول التعامل مع غزة في المرحلة المقبلة. ولم توقف أكثر من أربعمائة غارة جوية قتلت أربعمائة فلسطيني وجرحت أكثر من ألفين ودمرت المئات من المباني في قطاع غزة الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية نحو جنوب إسرائيل، فقد ضربت المقاومة الفلسطينية في أعماق أوسع من ذي قبل اليوم. واعترفت إسرائيل قبل ظهر اليوم بسقوط صاروخ "جراد" على قاعدة "حتسويم" العسكرية الجوية الأكبر جنوب إسرائيل ، وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس قصف القاعدة الجوية بصاروخ جراد . وسيربك الصاروخ أوراق الساسة الإسرائيليين والعسكر على حد سواء بعدما فشلت الحرب التي شنوها على غزة فق وقف الصواريخ الذريعة الأولى لهذه الحرب المتواصلة. والعنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصف المستوطنات والبلدات الإسرائيلية بتسعة عشر صاروخاً منذ ساعات صباح اليوم.