نبه خبير بيئي اليوم الاثنين الى خطورة المواد البلاستيكية على الصحة والبيئة معا, بسبب عدم تحللها وتاكلها بيولوجيا, اضافة الى الانبعاث الكيميائي التي تنتجه اثناء تعرضها للعوامل الطبيعية من هواء وماء , فضلا عن دوام استمراريتها في الطبيعية لمدة قد تصل الى الاف السنين . وأشار المهندس بفرع الهيئة العامة لحماية البيئة بعدن نيازي مصطفى في محاضرته التي القاها اليوم الاثنين حول تلوث المواد البلاستيكية وتدوير النفايات لطالبات ثانوية البيحاني بعدن, الى كثرة استخدام المواد البلاستيكية كمادة صناعية رئيسية تدخل في كثير من الصناعات خصوصا الاكياس البلاستيكية . ولفت مصطفى الى الطرق البديلة لمعالجة مشكلة الاكياس البلاستيكية والجهود المبذولة من قبل الجهات المهتمة للحد من تداولها وتصنيعها وذلك من خلال الامتناع من اعادة تدويرها وتقديم الطرق البديلة للتقليص من انتاج الاكياس البلاستيكية والتوجة لاستخدام اكياس القماش او السلال. ونوه بالقوانين والقرارات الصادرة في هذا الجانب والاجراءات المتبعة من قبل الدولة للحد من تلوت الاكياس البلاستيكية, مشيرا الى القرار البيئي الخاص بمنع انتاج او استيراد الاكياس البلاستيكية الا باشتراطات فنية متفق عليها تراعي فيها شروط الصحة والسلامة البيئية . وتناول في محاضرته الاضرار الناجمه عن مخلفات المواد البلاستيكية الصناعية وانعكاساتها على البيئة والمنظر الجمالي للمدن, اضافة الى مكونات المواد الخام التي تدخل في صناعة البلاستيك والسبل المثلى لاستخدام تلك المواد بمايخدم وجود بيئة صحية نظيفة خالية من الملوثات . فيما تضمنت المحاضرة شرحاً موجزاً عن طبقة الاوزون المكون للغلاف الجوي المحيط بالكرة الارضية واضرار انبعثات الاشعة الفوق بنفسجية على الحياة في الارض والثقب الناتج بطبقة الاوزون. وتخلل المحاضرة تقديم نماذج ومجسمات لعدد من المواد البلاستيكية الاستهلاكية المتداول استخدامها واخرى لمواد صديقة للبيئة وعرض فيلم علمي متعلق بالنفايات واعادة التدوير وتجارب ناجحة لبعض الدول العربية والاجنبية لمعالجة مشكلة المواد البلاستيكية. وهدفت المحاضرة التي تأتي ضمن النشاط التوعوي لفرع الهيئة لطلاب المدارس ,إلى نشر الثقافة المجتمعية البيئية بين طلاب المدراس للحفاظ على البيئة وحمايتها والمشاركة في التوعية والارشاد للاستخدام الامثل للمواد الصناعية المضرة بحياة الفرد والمجتمع . سبا