نعت رئاسة الجمهورية اليوم وفاة المناضل الكبير اللواء عبد الله قائد جزيلان نائب رئيس مجلس قيادة الثورة سابقا. وفيما يلي نص بيان النعي : بسم الله الرحمن الرحيم "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا". صدق الله العظيم. تنعي رئاسة الجمهورية إلى أبناء شعبنا اليمني وفاة المغفور له بإذن الله المناضل الكبير والجسور اللواء عبد الله قائد جزيلان نائب رئيس مجلس قيادة الثورة سابقا، والذي كان ومن خلال منصبه كقائد لمدرسة الأسلحة هو الآمر بالحركة وإطلاق الشرارة الأولى لتفجير الثورة يوم ال 26 من سبتمبر عام 1962 م . لقد خسر الوطن برحيل هذا المناضل الكبير واحدا من خيرة أبنائه الأوفياء ووطنيا مخلصا قدم أغلى التضحيات في سبيل حرية الوطن وانعتاقه من عصور الجهل والتخلف والدفاع عن الثورة والانتصار لها وترسيخ دعائم النظام الجمهوري الخالد. وكان رحمه الله مثالا للوطني الغيور والمخلص المتفاني في خدمة وطنه وشعبه واثبت في كل المواقف والظروف التي مرت بها بلادنا بأنه من المخلصين الذين جسدوا اصدق آيات الوطنية. إن رئاسة الجمهورية إذ تعبر عن تعازيها الحارة لأبناء شعبنا وإفراد أسرة الفقيد وزملاء كفاحه وتلامذته ومحبيه في هذا المصاب الأليم لتسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الراحل المناضل الكبير اللواء عبد الله قائد جزيلان بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جناته.. "إنا لله وإنا إليه راجعون". سبا
