كرمت جامعة عدن اليوم الفائزين بجائزة الجامعة للبحث العلمي في دورتها السابعة لعام 2010م في حفل نظمته بدعم من مؤسسة العون للتنمية وبمشاركة نخبة من أساتذة الجامعة وعدد من المهتمين في مجال البحث العلمي . وفي بداية الحفل أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح باصرة إلى أن الجائزة ساعدت خلال دوراتها السابقة في تطوير البحث العلمي بجامعة عدن بأعتبارها الجائزة الأولى للبحث التي تمنحها مؤسسة أكاديمية يمنية منذ العام 2003م ، ومن ثم جامعة صنعاء باعتماد جائزة الأستاذ المتميز منذ العام 2004م.. وقال ان وزارته أطلقت جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي في إطار الاهتمام الذي توليه الحكومة للباحثين والبحث العلمي عموماً ، باعتبار البحث العلمي يمثل بوابة الخروج من المشاكل المختلفة من خلال إعداد الابحاث العلمية الصادقة المعتمدة على البيانات والمعلومات الصحيحة ومن ثم تحليل تلك البيانات والمعلومات ومعالجتها . وطالب وزير التعليم العالي بضرورة إنشاء صندوق لتشجيع البحث العلمي ، بحيث يكون للصندوق مجلس أمناء يتكون من الدولة والقطاع الخاص ،ودخله من الدولة والمنظمات المانحة ورجال الأعمال.. موجهاً جامعة عدن بضرورة احتواء جميع أبحاث الجائزة السابقة في كتاب خاص بها وإرسالها الى الجهات المعنية بالبحوث حتى لاتظل حبيسة الأدراج وتفقد اهميتها. بدورهما أوضحا رئيس جامعة عدن الدكتورعبدالعزيز بن حبتور ، وأمين سر الجائزة الدكتور مازن عبدالله فاضل ان الاحتفال بهذه الجائزة في دورتها السابعة تكتسب أهمية كونها جاءت في ظل نشاطات وفعاليات علمية صاحبت الاحتفال بالذكرى الاربعين لتأسيس الجامعة.. منوهين بالجهود التي بذلت من أجل اعتماد الجائزة التي تعد أول جائزة منتظمة تمنحها جامعة يمنية حكومية في أحد عشر مجالاً علمياً مما يعزز من مكانتها في منظومة النشاط العلمي في اليمن . وأشارا في كلمتيهما بالمناسبة الى ان هذه الجائزة ستسهم في تشجيع البحث العلمي والدفع به نحو خدمة قضايا التنمية الشاملة في المجتمع.. وبينت الكلمات أن جائزة هذا العام حققت فوزاً مشرفاً لخمسة من الباحثين المتميزين في مجالات الطب والبيئة وموارد المياه والعلوم التربوية الاجتماعية والإنسانية . وأكدت أن هذه الجائزة تعلن عن مواصلة أعمالها كل عامين لتحفيز الباحثين والمبتكرين على تطوير قدراتهم وتنظيم كفاءاتهم للتنافس على الجائزة والاسهام في خدمة القضايا المجتمعية.. مبينة ان /169/ باحث وباحثه تنافسوا على الجائزة في دورتها الحالية في كافة المجالات التي تحددها الجائزة ، وأفرزت نتائج التحكيم التي شارك فيها /151/ محكماً من الاختصاصيين العلميين فوز /37/ باحثاً وباحثة . بعد ذلك قام وزير التعليم العالي ومعه رئيس جامعة عدن ، ومدير عام المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون الدكتور عبدالله الزلب بتكريم الفائزين بالجائزة في مجال علوم البيئة والموارد المائية, حيث فاز الدكتور أحمد عبدالله غالب بجائزة أفضل كتاب في مجال العلوم الطبيعية والتطبيقية, والدكتور سعيد محمد علوان بأفضل بحث في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية, فيما فازالدكتور عادل عبدالمجيد علوي بأفضل بحث في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية ، وفاز كل من الدكتور فؤاد عبدالرحمن البنا ، والدكتور مصعب حسون الراوي بجائزة أفضل كتاب (مناصفةً) , وجرى توزيع الشهادات التقديرية للمحكمين واللجنة المنظمة. يشار الى ان الجائزة تمنح لأعضاء هيئة التدريس في جامعة عدن وغيرها من الجامعات اليمنية ، والمشتغلين في البحث العلمي في مراكز البحوث اليمنية المتخصصة من حملة شهادة الدكتوراه ، وتشمل مجالات التنافس على الجائزة العلوم الاجتماعية والإنسانية ، العلوم الهندسية وتكنولوجيا المعلومات ، العلوم الأساسية ، العلوم الزراعية ، العلوم الطبية والصحية ، العلوم الإدارية والاقتصادية ، العلوم القانونية ، العلوم البيئية والموارد الطبيعية ، النوع الاجتماعي ، أفضل كتاب علمي في مجال العلوم الطبيعية والتطبيقية (نشر لأول مرة بين دورتي الجائزة) ، أفضل كتاب علمي في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية (نشر لأول مرة بين دورتي الجائزة) .