بدأ فريق فني زراعي متخصص في مجال وقاية النباتات تابع لوزارة الزراعة والري اليوم الاربعاء تنفيذ حملة لقياس الأثر المتبقي على محاصيل الفاكهة والخضروات في عدد من الأسواق الرئيسية بمحافظة ذمار . وتهدف الحملة التى تستمر عشرة أيام إلى كشف متبقيات المبيدات على الفواكه والخضروات والقات من خلال فحصها بإستخدام جهاز خاص بفحص العينات وتحديد نسبة المبيد، اضافة الى توعية المزارعين بالأضرار الصحية والبيئية نتيجة الاستخدام العشوائي والمفرط للمبيدات في مكافحة الآفات النباتية . وأوضح مدير عام ادارة وقاية النباتات بوزارة الزراعة والري المهندس عبدالله السياني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الحملة تركز على قياس نسبة الأثر المتبقي من المبيدات على أوراق القات والخضروات والفاكهة في الأسواق ونقاط البيع بمحافظة ذمار ، حيث يتم تحديد الفترة الزمنية لتواجد المبيد على تلك المحاصيل منذ بداية عملية الرش . وقال السياني أن الحملة تتضمن توعية إرشادية للمزارعين بالالتزام بفترة الامان الموصى بها من قبل الشركة المصنعة والموجودة علي ملصق عبوة المبيد وكذا الالتزام بالجرعة المناسبة التي تحول دون ظهور متبقيات مبيدات عاليه في المحصول تلافيا للتأثيرات السلبية على صحة المستهلك . واضاف أن الحملة تأتي في اطار برنامج واسع تنفذه الإدارة العامة لوقاية النباتات ويشمل الكشف عن متبقيات المبيدات في العديد من الأسواق الرئيسية ونقاط البيع في المحافظات وبما يسهم في التقليل من كمية ونسبة المبيدات المستخدمة في العملية الزراعية والحد من أضرارها . ولفت السياني الى أن البرنامج أحد الإجراءات الرقابية التى تتخذها الوزارة في مجال الحفاظ على السلامة الغذائية وتعزير سمعة الصادرات الزراعية ورفع قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والخارجية ... داعيا المزارعين إلى تجنب الاستخدام العشوائي والمفرط للمبيدات في العملية الزراعية، وأن لا يلجئون إلى استخدام المبيدات إلا في حالة عجز كافة طرق المكافحة عن السيطرة على الآفات بسبب ظروف بيئية غير مناسبة. واكد السياني أن مكافحة الآفات بالطرق التقليدية كاستخدام عملية التتريب (رش التراب على الثمار والأوراق ) أحد البدائل الآمنة في عملية المكافحة الطبيعية التى لاتؤثر على البيئية . سبا