دعا المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيرس، المجتمع الدولي إلى مواصلة الجهود الإنسانية مع تصاعد القتال في ليبيا واستمرار فرار الآف الأشخاص. وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فإن عدد الأشخاص الذين فروا من العنف منذ بدء الاحتجاجات ضد الزعيم الليبي معمر القذافي قبل ثلاثة أسابيع قد تجاوز 212.000 شخص بمن في ذلك 112.000 شخص عبروا الحدود إلى تونس، بالإضافة إلى عبور 98.000 شخص إلى مصر ثلثهم من المصريين و2000 إلى النيجر وأكثر من 4000 إلى الجزائر. وكان غوتيرس قد أختتم أمس زيارة إلى تونس استغرقت يومين مع مدير عام منظمة الهجرة الدولية، وليام سوينغ، أكد خلالها على أهمية إبقاء الحدود مفتوحة وسط هذه الأزمة. ونقل مركز أنباء الأممالمتحدة للإعلام عن غوتيرس قوله في هذه اللحظات المأساوية، فإن الحكومة التونسية وشعبها يعتبران مثالا للكرم الإنساني بفتح حدودهم وديارهم. وحذر كل من غوتيرس وسوينغ من أنه ومع تصاعد القتال في ليبيا فإن الوضع يمكن أن يصبح سيئا مرة أخرى على الحدود، وخلال قمة النزوح فإن 14.000 شخص، معظمهم عمال مهاجرون، كانوا يعبرون الحدود يوميا. كما تقوم المنظمتان بوضع خطط طارئة لمواجهة تدفق المزيد من الأشخاص على الحدود. سبأ+ وكالات