اعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم، الثلاثاء، تسعة مواطنين فلسطينيين بعد مداهمة مناطق سكناهم في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت وكالة أنباء (صفا) الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي اعتقل ثلاثة فلسطينيين من قرية سبسطية واثنين آخرين من قرية يتما قضاء نابلس، فيما تم اعتقال فلسطيني من مدينة رام الله واثنين آخرين من قرية عين يبرود شمال المدينة. وزعم جيش الاحتلال أن المعتقلين مطلوبون لجهاز "الشاباك"، مشيرا إلى نقلهم إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق. وأعلن الاحتلال ضبط بندقية وثلاث عبوات بدائية الصنع في عملية عسكرية نفذتها قواته في قرية عينبوس قرب نابلس، وجرى تفجيرها من قبل خبراء المتفجرات في الجيش. وفي سياق متصل، تعرضت مركبة للمستوطنين إلى الرشق بالحجارة أثناء مرورها على الشارع الرئيس القريب من قرية قلقس جنوب جبل الخليل، وحضرت إلى المكان قوات من جيش الاحتلال وبدأت عمليات تمشيط بحثا عن الراشقين. وقرب بلدة بيت أمر شمال الخليل، تعرضت حافلة للمستوطنين إلى الرشق بالحجارة، ما أوقع أضرارا مادية بها، وحضرت إلى محيط البلدة عدّة دوريات عسكرية وبدأت تمشيطا بالمكان بحث عن الراشقين. وفي جنين شنت قوات الاحتلال الليلة الماضية عمليات دهم واسعة في أكثر من موقع في محافظة جنين أسفرت عن اعتقال مواطن ومداهمة منشآت. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن سمير شفيق موسى (24 عاما)، من قرية مركة أثناء عودته من بلدة قباطية إلى منزله. كما داهمت قوات الاحتلال عدة محال تجارية في قرية زبوبا غرب مدينة جنين، واستجوبت عددا من المواطنين بعد التدقيق في هوياتهم. وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال داهموا في قرية زبوبا عدة محال تجارية ومكتب تاكسي، واستجوبوا العديد من المواطنين ودققوا في هوياتهم، دون أن يبلغ عن أية اعتقالات وكذلك اقتحمت قوات الاحتلال محيط مصنع للتبغ بالحي الجنوبي في بلدة يعبد ، دون أن يبلغ عن اعتقالات كما قامت بأعمال تمشيط في المنطقة. واحتجزت قوات الاحتلال صباح اليوم مئات المواطنين على حاجز عسكري مقام على شارع جنين- يعبد وشرعت في تفتيش المركبات. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا جنوب غرب جنين بالقرب من محطة أبو يعيش للمحروقات على شارع يعبد عرابة الرئيسي والذي يربط بعدة تجمعات سكانية . كما احتجزت المئات من المواطنين من طلبة وموظفين وتجار الخارجين والداخلين عبر الشارع الرئيسي ، وباشرت بتفتيش المركبات والتدقيق في هويات المواطنين واستجوابهم ما أدى إلى إعاقتهم من الوصول إلى أماكن أعمالهم .