سجل الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا نموا بمقدار 0.5 في المائة في الربع الأول من العام متجاوزا متوسط التوقعات حيث ساعدت الصادرات الاقتصاد لينتعش بعد انكماش 0.2 في المائة في الربع الأخير من العام الماضي. وأظهرت بيانات أولية معدلة في ضوء العوامل الموسمية أصدرها مكتب الإحصاءات الألماني اليوم الثلاثاء تسارع النمو السنوي إلى 1.7 في المائة من 1.5 في المائة في الربع السابق مما يعطي الأمل لمنطقة اليورو المتعثرة بأنه مازال بمقدور ألمانيا أن تكون محركا للنمو.. وقال المكتب إن الصادرات قادت النمو وإن الاستهلاك المحلي اكتسب زخما مما ساهم في تعويض أثر تراجع في الاستثمار. وتوقع 41 اقتصاديا نموا نسبته 0.1 في المائة على أساس فصلي و0.8 في المائة على أساس سنوي.. وتفوق نسبة النمو الفصلي البالغة 0.5 في المائة أعلى التوقعات في استطلاع رويترز والبالغ 0.2 في المائة.