دعت الحكومة الصينية مجددا اليوم الى حل سياسي للأزمة في سوريا، وتعهدت بمواصلة الحفاظ على اتصالات مع كل من الحكومة السورية والمعارضة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي خلال مؤتمر صحفي دوري "تنظر الصين دائما للحل السياسي باعتباره الخيار الواقعي الوحيد لحل القضية السورية". وأشار إلى أن الأولوية الحالية في هذه القضية هي تنفيذ اتفاق مجموعة العمل بشأن سوريا في جنيف والذي تم التوصل اليه في 30 حزيران 2012 بهدف ضمان وقف اطلاق النار وانهاء العنف وبدء حوار سياسي وانتقال سياسي بين الاطراف ذات الصلة. وتأتي تصريحات هونغ بعد اصدار الجامعة العربية اعلانا الثلاثاء الماضي بمنح مقعد سوريا الشاغر لائتلاف المعارضة بالخارج واعترفت بحق الدول الاعضاء بتزويد المعارضة السورية بكافة وسائل الدفاع عن النفس. وقال هونغ "على المجتمع الدولي القيام بدور ايجابي وبناء في السعي للتسوية السلمية". واضاف، ان الصين تساهم دائما بجهودها في تعزيز السلام والحوار. وتابع "ابقينا على اتصالات مع الحكومة السورية والمعارضة وسنواصل القيام بذلك في المستقبل".