الحكومة تندد باستمرار التدمير الحوثي الممنهج للقطاع الصحي    تعز التي لم تفرط بواجبها    "تقصي" تدين قرار الحوثيين بإعدام (السمحي) وتدعو للضغط لإيقاف الجريمة    الالمان يفضلون متابعة اليورو في المنازل    بعد كشف الحوثي "شبكة تجسس".. باحث: هؤلاء من يقدمون المعلومات للمخابرات الدولية وليس المقبوض عليهم    لماذا لن تحقق صفقة إسرائيلية-سعودية السلام في الشرق الأوسط    لجنة متابعة قضايا أبناء أبين تصدر بلاغًا بشأن فتح طريق ثرة    انشيلوتي يتراجع عن كلامه والريال يؤكد مشاركته بمونديال الاندية    إغلاق مستشفى حريب العام بمارب بسبب الإضراب عن العمل بسبب تأخر الرواتب    - لأول مرة تكريم خاص بالنساء فقط في مصلحة جمارك في العاصمة صنعاء أقرأ لماذا ومنهم؟!    عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات داعمة لمليشيا الحوثي    الشيخ زايد بن سلطان .. هل كان يحب اليمنيين الجنوبيين أم الشماليين ؟    الأردن يستضيف مؤتمراً دولياً للاستجابة الانسانية الطارئة لغزة    أكبر عملية سطو في تاريخ الأدوية اليمنية: الحوثيون يسيطرون على مصانع حيوية    بوتين يهدد بنقل حرب أوكرانيا إلى البحر الأحمر    ادارة الموارد البشرية بكاك بنك تدشن دورة تقيم الاداء الوظيفي لمدراء الادارات ورؤساء الاقسام بالبنك    انتشال 35 جثة لأشخاص لقوا حتفهم بحادثة غرق قبالة سواحل شبوة جنوب شرق اليمن "صور"    الرئيس الزُبيدي يدشن أعمال الاجتماع العام الثاني لهيئة التشاور والمصالحة (نص كلمة الرئيس)    السلطات السعودية تكشف عن أكبر التحديات التي تواجهها في موسم الحج هذا العام.. وتوجه دعوة مهمة للحجاج    مليشيا الحوثي تسطو على منزل مواطن وتطرد النساء والأطفال وتنهب محتوياته    "الأونروا": الدمار الذي شهدته غزة لا يوصف وإعادة الإعمار يحتاج 20 عاما    النفط يرتفع وسط توقعات بزيادة الطلب على الوقود خلال الصيف    آخر ظهور للفنان محمد عبده عقب تلقيه علاج السرطان .. شاهد كيف أصبح؟ (فيديو)    سينر يرتقي لصدارة التصنيف العالمي.. وديوكوفيتش يتراجع    ألكاراز يحتفل بلقب رولان جاروس بطريقة مثيرة    رونالدو يحتكر الأرقام القياسية في اليورو    إعلان رسمي من سلطنة عمان بشأن اليمن    عقب الانهيار الجنوني.. أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية تتوقف عند هذا الحد    لأول مرة منذ 2015.. طيران اليمنية يعلن استئناف رحلاته لوجهة جديدة اعتبارا من هذا الموعد    الحوثيون يمنحون مشرفين درجة الماجستير برسالة واحدة مسروقة وتم مناقشتهما(أسماء)    دعوة لمقاطعة مبخوت بن ماضي    العطش وانعدام الماء والكهرباء في عاصمة شبوة يصيب مواطن بجلطة دماغية    فضل الذكر والتكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة: دعوة لإحياء سُنة نبوية    مانشستر يونايتد يسعى لتعزيز هجومه بضم المغربي يوسف النصيري    في تصعيد جديد: مليشيا الحوثي تختطف مدير موريمن بعد مداهمة منزله    وزارة المالية تعلن إطلاق تعزيزات مرتبات شهر مايو للقطاعين المدني والعسكري والمتقاعدين    إيران تمول والحوثي ينفذ: اختفاء 43 طفلاً من مراكز صيفية في ذمار    مختار علي يعزز صفوف المنتخب السعودي امام الاردن    ارتفاع في تسعيرة مادة الغاز المنزلي بشكل مفاجئ في عدن    جرة قلم: قمة الأخلاق 18    خلال تدشين الخدمة المدنية للمجموعة الثانية من أدلة الخدمات ل 15 وحدة خدمة عامة    افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية    تدشين مخيم مجاني للعيون بمديرية العدين في إب    افتتاح معمل وطاولة التشريح التعليمية ثلاثية الأبعاد في الجامعة اليمنية    الرواية الحوثية بشأن حادث انهيار مبنى في جامع قبة المهدي بصنعاء و(أسماء الضحايا)    "هوشليه" افتحوا الطرقات!!!    ''استوصوا بعترتي'' و استوصوا بالمعزى!!    عالم آثار مصري شهير يطالب بإغلاق متحف إنجليزي    منظمة الصحة العالمية تدعو للاستعداد لاحتمال تفشي وباء جديد    في الذكرى الثالثة لوفاته.. عن العلامة القاضي العمراني وجهوده والوفاء لمنهجه    أحب الأيام الى الله    السيد القائد : النظام السعودي يتاجر بفريضة الحج    روسيا تعلن بدء مبيعات مضاد حيوي جديد يعالج العديد من الالتهابات    النفحات والسنن في يوم عرفة: دلالات وأفضل الأعمال    ما حد يبادل ابنه بجنّي    بعد أشهر قليلة من زواجهما ...جريمة بشعة مقتل شابة على يد زوجها في تعز (صورة)    الحسناء المصرية بشرى تتغزل باليمن و بالشاي العدني    أطباء بلا حدود: 63 ألف حالة إصابة بالكوليرا والاسهالات المائية في اليمن منذ مطلع العام الجاري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليونسيف تؤكد في تقريرها العالمي 2013 أن اليمن تخطو خطوة هامة لمعالجة سوء التغذية
نشر في سبأنت يوم 15 - 04 - 2013

قالت منظمة اليونيسيف " إن اليمن اتخذت خطوة هامة في سبيل مكافحة أعلى معدلات سوء التغذية في العالم من خلال إطلاقها لحملة توعية عامة كبرى بالعمل المشترك مع مبادرة توسيع التغذية من أجل جعل سوء التغذية جزء من الماضي".
وأوضح بيان صحفي صادر عن المنظمة بمناسبة إطلاق التقرير العالمي لليونيسيف لعام 2013م حول تحسين تغذية الأطفال حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه " إن اليمن تركز على تحقيق نجاحات في مجال التغذية وتعزيز الفهم وتوفير الدعم (داخلياً وخارجياً) للتغذية باعتبار ذلك استثماراً هاماً خلال الألف يوماً الأولى من حياة الطفل وهذا الأمر لا يُعد هاماً فقط لصحة ونمو الأطفال وإنما للتنمية إجمالاً وللاقتصاد في البلد".
فيما قال ممثل منظمة اليونيسيف لدى اليمن جوليان هارنيس متحدثاً في يوم إطلاق التقرير "إن هذا مثال قوي على الشراكة بين الحكومة والأمم المتحدة والمانحين والقطاع الخاص من أجل خدمة أفضل مصلحة للشعب اليمني".
وأضاف "إننا شاكرون للجهود الكبيرة التي بُذلت من قبل الحكومة اليمنية من أجل معالجة نقص التغذية فبالرغم من الظروف الصعبة إلا أن مراكز المعالجة تم فتحها وتم تدريب العاملين الصحيين وتمت معالجة الكثير من الأطفال".
وأشار جوليان إلى أن الأطفال المتقزمين وعلى الأخص خلال العامين الأولين من حياتهم لن يحققوا بالكامل مستوى النمو المطلوب..داعياً الجميع إلى بذل المزيد من الجهد من أجل دعم الصحة العامة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة والغذاء والزراعة والتعليم وحماية الأطفال والرعاية الاجتماعية وذلك من أجل معالجة الأسباب التي تقف وراء سوء التغذية.
وفيما يلي نص التقرير الذي أطلقته منظمة اليونيسيف:
• على المستوى العالمي يعاني طفل واحد من بين كل أربعة أطفال دون سن 5 سنوات (165 مليون طفل أو 26% في 2011) من التقزّم.
• التقزّم أو انخفاض الطول مقابل العمر يرافقه كذلك تعطل نمو الدماغ الأمر الذي ينتج عنه آثار سلبية طويلة الأجل طوال فترة حياة الطفل.
• أكدت الدراسات الحديثة المنفذة في البرازيل وجواتيمالا والهند والفلبين وجنوب أفريقيا أن هناك علاقة قوية بين التقزّم وانخفاض مستوى الحضور إلى المدارس وانخفاض الأداء في المدرسة. كما وجدت الدراسات أن التقزّم هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى الفشل في الدراسة.
• إن انخفاض مستوى الحضور إلى المدرسة وضعف النتائج التعليمية يعني أن هؤلاء الأطفال سيتعلمون بدرجة أقل عندما يصبحون كباراً. قدرت دراسة نُفذت في عام 2007 أن هؤلاء الأشخاص يخسرون 22% في المتوسط من ما هو مفترض أن يكون دخلهم السنوي عندما يصبحون كباراً.
• الطفل المتقزم يدخل إلى سن البلوغ باحتمال أكبر أن يصبح وزنة زائداً في المستقبل وباحتمال أكبر أن تتطور لدية أمراض مزمنة.
• تؤوي منطقة الصحراء الأفريقية ومنطقة جنوب آسيا 3 أرباع الأطفال المتقزمين في العالم. ففي منطقة الصحراء الأفريقية تصل نسبة الأطفال المتقزمين دون سن 5 سنوات إلى 40% بينما في جنوب آسيا تبلغ نسبة الأطفال المتقزمين 39%.
• في عام 2011 كان هناك 5 دول تبلغ فيها نسبة الأطفال المتقزمين دون سن 5 سنوات أعلى معدلاتها: الهند (61.7%) ونيجيريا (11 مليون) وباكستان (9.6 مليون) والصين (8 مليون) واندونيسيا (7.5 مليون).
التقزّم يؤثر على معظم الأطفال المهمشين:
• بعيداً عن المعدلات الإقليمية والوطنية فإن هناك تفاوتات كبيرة في انتشار التقزّم حسب مستوى الثراء ومنطقة السكن.
• على المستوى العالمي، ثلث الأطفال الريفيين دون سن 5 سنوات يعانون من التقزّم مقارنة بربع الأطفال الذين يعيشون في المناطق الحضرية.
• وبشكل مشابه فإن الأطفال دون سن 5 سنوات في المجتمعات الأشد فقراً يزداد احتمال معاناتهم من التقزّم ضعف المعدل في أوساط الأطفال دون سن 5 سنوات في المجتمعات الأكثر ثراء.
التوقيت مهم:
• إن الفترة الأكثر أهمية من أجل تلبية المتطلبات الغذائية للطفل هي خلال الألف يوماً الأولى بدئاً من الحمل وحتى اكتمال العام الثاني للطفل.
• تشير الأدلة من 54 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل إلى أن عوامل النقص في النمو تبدأ خلال فترة الحمل وتستمر حتى ما يقارب 24 شهراً من العمر ويكون من الصعوبة بمكان استعاضة النمو المفقود لأن الضرر الذي لحق بالطفل يكون غير قابل للتعويض في معظم الأحيان.
• الأمهات اللواتي يعانين من نقص التغذية يزداد لديهم احتمال ولادة أطفال منخفضي الوزنمن الأمهات اللواتي لديهن تغذية مناسبة.
• تحدث 60 إلى 80% من وفيات المواليد لدى الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة.
• في جنوب آسيا أكثر من 25% من الأطفال يولدون بوزن منخفض.
أكثر من مجرد الغذاء:
• يتأثر الوضع التغذوي للأطفال بثلاثة عوامل رئيسية هي الغذاء والصحة والرعاية.
• يتحسن وضع الأطفال عموماً عندما يكون لدى الأمهات والأطفال أمكانية الوصول إلى الغذاء المعقول والمتنوع والغني بالمغذيات وعندما يكون هناك ممارسات مناسبة للعناية بالأم والأطفال وعندما يكون هناك خدمات صحية مناسبة وبيئة صحية تشمل المياه الآمنة والصرف الصحي وممارسات النظافة الجيدة.
الأساليب التي تنجح:
• الدول التي أظهرت إرادة سياسية والتزام بمعالجة نقص التغذية حققت نجاحات كبيرة في تخفيض معدل انتشار التقزّم.
• تشمل التدخلات التغذوية المباشرة الناجحة ما يلي: تحسين صحة المرأة وعلى الأخص قبل وأثناء وبعد الحمل والرضاعة الطبيعية المبكرة والحصرية لمدة الأشهر الستة الأولى والتغذية التكميلية في الوقت المناسب والآمنة وذات الجودة المناسبة للفترة بين 6 إلى 24 شهراً من عمر الطفل وتناول كميات مناسبة من المغذيات الدقيقة.
• هناك العديد من الأمثلة على دول شهدت انخفاضات كبيرة في معدلات انتشار التقزّم:
o في البيرو انخفض التقزّم بنسبة الثلث خلال سنوات قليلة فقط- من ما يقارب 30% من الأطفال دون سن 5 سنوات في 2004-2006 إلى 20% في عام 2011.
o في روندا وخلال خمس سنوات فقط (من عام 2005 إلى عام 2010) انخفض مستوى انتشار التقزّم من ما يقارب من 52% من الأطفال دون سن 5 سنوات إلى حوالي 44%.
o في أثيوبيا وخلال الفترة ما بين عام 2000 إلى 2011 انخفضت معدلات التقزّم بين الأطفال دون سن 5 سنوات من ما يقارب من 75% إلى 44%.
o في هاييتي تشير النتائج الأولية للمسح أن مستوى انتشار التقزّم انخفض مما يقارب 29% بين الأطفال دون سن 5 سنوات إلى 22% خلال الفترة ما بين 2006 و2012.
o في ولاية ماهراشترا في الهند تشير التقديرات على مستوى الولاية إلى أن معدل انتشار التقزّم قد انخفض من 39% للأطفال دون سن 5 سنوات في عام 2005-2006 إلى 23% في عام 2012.
o في النيبال انخفض معدل التقزّم بين الأطفال دون سن 5 سنوات من 57% في عام 2001 إلى 41% في عام 2011م.
سوء التغذية ووفيات الأطفال:
• يعزى ثلث وفيات الأطفال دون سن 5 سنوات إلى نقص التغذية
• يؤدي نقص التغذية إلى زيادة خطر الوفاة والأمراض الشديدة لدى الأطفال بشكل كبير بسبب تفشي الأمراض في سن الطفولة مثل الالتهاب الرئوي وأمراض الإسهال والملاريا وفيروس نقص المناعة/ الايدز والحصبة.
• الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد يزيد احتمال وفاتهم 9 مرات أكثر من الأطفال الذين يتمتعون بتغذية جيدة.يمكن أن يتعافى 75% من الأطفال الذين يحصلون على العلاج.
الوضع التغذوي لأطفال العالم
التقزّم:
• انخفض مستوى انتشار التقزّم عالمياً بنسبة 36% خلال العشرون عاماً الماضية من نسبة تقديرية تبلغ 40% في عام 1990 إلى 26% في عام 2011.
• بينما شهدت كافة مناطق العالم انخفاضاً في مستويات انتشار التقزّم إلا أن أكبر نسبة انخفاض قد حدثت في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ حيث بلغت نسبة الانخفاض في هذه المنطقة 70% منذ عام 1990 منخفضة بذلك من 42% عام 1990 إلى 12% عام 2011.
نقص الوزن:
• على المستوى العالمي انخفضت مستويات انتشار نقص الوزن (انخفاض الوزن مقابل العمر) من 25% عام 1990 إلى 16% اليوم- انخفاض بنسبة 37%.
• هناك حوالي 101 مليون طفل دون سن 5 سنوات يعانون من نقص الوزن عام 2011 حسب التقديرات وذلك يمثل ما يقارب من 16% من عدد الأطفال دون سن 5 سنوات في العالم.
الهزال:
• على المستوى العالمي هناك 52 مليون طفل دون سن 5 سنوات يعانون من الهزال المتوسط أو الشديد (انخفاض الوزن مقابل الطول) وذلك الرقم يمثل انخفاضاً بمعدل 11% من العدد الذي كان يقدر ب58 مليون طفل عام 1990.
• على المستوى العالمي يعاني اكثر من 29 مليون طفل (5%) دون سن 5 سنوات من الهزال الشديد.
• تصل هذه النسب إلى أعلى معدلاتها في جنوب آسيا حيث أن ما يقارب من طفل واحد من بين 6 أطفال يعاني من الهزال الشديد أو المتوسط ويرتفع هذا العبء ليصل أقصاه في الهند حيث هناك أكثر من 25 مليون طفل يعانون من الهزال.
انخفاض الوزن عند الولادة:
• أكثر من 20 مليون طفل (ما يقارب من 15% من المواليد) ولدوا بوزن منخفض عند الولادة في كافة أنحاء العالم في عام 2011.
• تتحمل الهند ما يزيد عن ثلث هذا العبء على مستوى العالم.
زيادة الوزن:
• في عام 2011 كان ما يزيد عن ثلثي الأطفال زائدي الوزن دون سن 5 سنوات يقيمون في الدول منخفضة أو متوسطة الدخل.
• على المستوى العالمي هناك 43 مليون طفل دون سن 5 سنوات يعانون من زيادة الوزن.
تغطية التدخلات
• 81% من النساء الحوامل على مستوى العالم يقمن بزيارة الطبيب مرة واحدة على الأقل خلال فترة الحمل إلا أن نسبة تغطية التدخلات المعينة وجودة رعاية الحوامل تختلف بشكل كبير.
• على المستوى العالمي حصل 39% من الموالد دون سن 6 أشهر على رضاعة طبيعية خالصة عام 2011.
• من بين 50 دولة تتوفر فيها البيانات اللازمة فإن غالبية تلك الدول (40 دولة) قد حققت تحسناً كبيراً في معدلات الرضاعة الطبيعية الخاصة منذ عام 1995.
• على المستوى العالمي فقط 60% من الأطفال في سن 6 إلى 8 أشهر يحصلون على أغذية صلبة وشبة صلبة ورطبة وذلك يشير إلى جوانب النقص الشديد في تقديم الأغذية التكميلية في الوقت المناسب.
• على المستوى العالمي بين عامي 1995 و 2005 كان هناك طفل واحد من بين كل ثلاثة أطفال في سن ما قبل المدرسة وامرأة واحدة من بين كل ست نساء حوامل يعانون من نقص فيتامين (أ) بسبب عدم كفاية ما يتناولوه من غذاء.
• في معظم الدول المذكورة في التقرير تحصل أقل من 50% من النساء على كميات كافية من الحديد وحمض الفوليك أثناء فترة الحمل.
• على المستوى العالمي 75% من الأسر تحصل على الملح المضاف إليه اليود إلا أن التغطية لازالت تتراوح بشكل كبير من منطقة إلى أخرى.
• تم خلال عام 2011 معالجة ما يقارب من 2 مليون طفل دون سن الخامسة ضد سوء التغذية الحاد الشديد.
ما الذي تقوم به اليونيسف؟
تعمل اليونيسف في مختلف أنحاء العالم على تحقيق ما يلي: بناء الالتزام السياسي لدى الحكومات والشركاء من أجل خفض معدلات التقزّم والأشكال الأخرى من نقص التغذية ودعم تصميم وتنفيذ السياسات والبرامج الوطنية الشاملة والفاعلة المبينة على التحليل السليم للوضع على مستوى البلد والمساعدة في تعزيز قدرات العاملين على مستوى المجتمع وتطوير الاتصال والمناصرة الفاعلة ودعم تقديم الخدمات وتوفيرها من قطاعات متعددة وتوفير الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام أثناء حالات الطوارئ (27،000 طن متري من الغذاء في عام 2011 أي ما يساوي 80% من الإمدادات على مستوى العالم). تعمل منظمة اليونيسف مع الحكومات والشركاء في خمس مجالات رئيسية هي التالية:
• تغذية الأمهات: توفير المشورة المتعلقة بالتغذية والمكملات الغذائية والوقاية من الأمراض ويتم تقديم هذه الخدمات خلال الزيارات أثناء الحمل.
• تغذية المواليد والأطفال الصغار: من أجل ضمان البداية المثلى للحياة من خلال:
o تشجيع البدء السريع للرضاعة الطبيعة خلال ساعة واحدة بعد الولادة والرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الستة الأشهر الأولى من عمر الطفل.
o ضمان توفير التغذية التكميلية المناسبة والملائمة مع استمرار الرضاعة الطبيعية من الشهر السادس فما فوق.
• الوقاية من ومعالجة نقص المغذيات الدقيقة: توفير فيتامين (أ) والزنك والملح والمغذيات الدقيقة الأخرى للنساء والنساء الحوامل والأطفال ويؤدي ذلك إلى تحسين صحة النساء اللواتي سوف يصبحن أمهات وتحسين نمو وتطور الأطفال في الأرحام وبقاء الأطفال ونموهم الجسدي والعقلي وصولاً إلى سن 5 سنوات.
• الوقاية من ومعالجة سوء التغذية الحاد الشديد: العمل على تسهيل معالجة سوء التغذية الحاد الشديد في قلب المجتمعات من خلال العاملين الصحيين المجتمعيين المؤهلين وتحسين توفير الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام ويؤدي ذلك إلى تجنب مخاطر الوفاة وتقليل أي مضاعفات محتملة.
• ترويج ممارسات الصحة والنظافة والمياه والاصحاح البيئي: دعم حملات التحصين والتشجيع على الاصحاح البيئي وغسيل الأيدي بالصابون وتحسين الوصول إلى مياه الشرب الآمنة وتشجيع استخدام محاليل الإرواء بالفم والأملاح العلاجية من أجل معالجة أمراض الأسهالات وتوزيع الناموسيات (شبك النامس) من اجل الوقاية من الملاريا وتوفير العلاج ولمعالجة الالتهاب الرئوي باستخدام المضادات الحيوية.
اليونيسف هي الشريك الرئيسي لمختلف المبادرات التغذوية:
تعد حركة زيادة التغذية أو SUN من الحركات الفريدة التي تم تأسيسها حسب مبدأ أن كافة الأشخاص لهم الحق في الغذاء وفي الصحة الجيدة وهذه الحركة توحد الأشخاص بما في ذلك الحكومات والمجتمع المدني والأمم المتحدة والمانحين والشركات التجارية والباحثين في جهود مشتركة من أجل تحسين التغذية. في إطار حركة SUN يقوم القادة الوطنيين بإعطاء أولوية للجهود الهادفة لمعالجة نقص التغذية. حالياً تضع أكثر من 30 دولة السياسات السليمة وتتعاون مع الشركاء من أجل تنفيذ البرامج من خلال أهداف مشتركة للتغذية وتحشد الموارد من أجل توسيع التغذية بشكل فاعل مع التركيز بشكل أساسي على تمكين المرأة.
الوصول (ريتش) هو عنصر أساسي في نظام الأمم المتحدة ويبني على الخبرة الكبيرة لدى وكالات الأمم المتحدة مع تحفيز زيادة الكفاءة والتعاون بين الشركاء الرئيسيين للأمم المتحدة في مجال التغذية (منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي) على المستوى القطري كما أن ريتش هي جزء أساسي من جهود الأمم المتحدة الأوسع في مجال التغذية. لقد لعبت لجنة التغذية وريتش بشكل مشترك دوراً بارزاً في دعم حركة SUN وهي تعمل حالياً بشكل مشترك كشبكة الأمم المتحدة لتلك الحركة. تبني ريتش على الالتزام السياسية التي يتم التعهد بها من خلال Sun وتعمل كقناة للعمل على المستوى القطري.
مؤخراً وضعت لجنة الأمم المتحدة للسلع المنقذة للحياة العديد من التوصيات حول كيفية تحسين الوصول إلى مجموعة من الادوية الضرورية والمغذيات الدقيقة بما في ذلك محاليل الإرواء بالفم والزنك وكبريت الماغنيسيوم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.