ندد البرلمان العربي بالانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وآخرها قيام سلطات الاحتلال باقتحام باحة المسجد الاقصى واعتقال الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية. ودعا البرلمان على لسان رئيسه احمد الجروان الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان الاسرائيلي المتصاعد على المسجد الاقصى وسائر الاراضي الفلسطينية واستمراره في زرع المستوطنات الصهيونية وإقامة جدار الفصل العنصري بغية تضييق العيش على ابناء الشعب الفلسطيني وتهويد القدس بإفراغها من سكانها العرب وضمها الى الكيان الصهيوني. وشدد البيان الصادر فى القاهره اليوم على عدم شرعية الاجراءات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية والعربية التي ما تزال تحت الاحتلال الصهيوني منذ عام 1967.. مؤكدا ضرورة انعقاد مجلس الامن الدولي لاتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة، بما في ذلك توفير الحماية الدولية لمدينة القدس والحفاظ على طابعها العربي والحيلولة دون تهويدها. واكد البيان ان محاولات اسرائيل استغلال الاوضاع التي تمر بها دول العالم بما فيها الوطن العربي لن تثني الشعوب العربية عن مواصلة تمسكها من انسحاب قوات الاحتلال من سائر الاراضي العربية والفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.