افتتح وزير الثقافة عبدالله الكبسي اليوم، معرضين للكتب بمدرستي أروى و الخنساء بأمانة العاصمة، يضمان المناطق التعليمية بمديريات التحرير والوحدة وصنعاء القديمة وآزال والصافية. يهدف المعرضان اللذان ينظمهما لمدة عشرة أيام مركز الشهداء للأعمال الثقافية والفنية وإدارة الأنشطة بمكتب التربية بالأمانة، إلى نشر ثقافة القراءة في أوساط طلاب المدارس والمجتمع بشكل عام وكذا التعريف بأهمية الكتاب في اكتساب الثقافة والمعرفة في مختلف المجالات. وفي الافتتاح أكد الكبسي، أهمية تنظيم معارض للكتاب لنشر الوعي في أوساط الشباب بأهمية القراءة في حياة الإنسان وتنمية مداركه وأفكاره وثقافته الإسلامية والإيمانية و التصدي للأفكار المغلوطة، التي يحاول الأعداء نشرها بين الشباب وإبعادهم عن دينهم وهويتهم. وعبر عن ارتياحه لما شاهده في المعرض من كتب قيمة يستفيد منها رواد المعرض من الشباب وطلاب المدارس وأبناء المجتمع بشكل عام وتساهم في تعميق روح الانتماء في نفوسهم و تعزز من هوياتهم الإيمانية. وأشار وزير الثقافة إلى أن الشباب اليوم بأمس الحاجة للتسلح بالثقافة القرآنية والإسلامية التي تعتبر الطريق الصحيح للرشد إلى الإيمان بالله، مؤكداً أنه لن يتم تحقيق الانتصار على الأعداء إلا من خلال التمسك بالعقيدة الإسلامية والهوية الإيمانية. من جانبه أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم إبراهيم شرف الدين، أهمية المعرضين لتنوير طلاب المدارس والزائرين وزيادة ثقافتهم من خلال الاطلاع والقراءة للكتب القيمة والعملية. ولفت إلى ضرورة تصحيح الثقافات والمفاهيم المغلوطة التي تستهدف الشباب والمجتمع وإبعادهم عن عقيدتهم الإسلامية وهويتهم الإيمانية. فيما أكد مدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة زياد الرفيق والمدير التنفيذي لمركز الشهداء، عبدالله الرازحي، أهمية المعرضين في ترسيخ الهوية الإيمانية وتوسيع وتنمية الثقافة السليمة في مختلف المجالات إضافة إلى ترسيخ الثقافة القرآنية في أوساط المجتمع. ونوها إلى أهمية إقامة معارض للكتاب في المدارس باعتبار القطاع التربوي هو المعني بنشر الوعي و الثقافة، مشيرين إلى أن الكتاب من أهم وسائل التنمية الثقافية وتصحيح الأفكار والمفاهيم.. مبينين أنه سيتم خلال الفترة القادمة تنظيم معارض أخرى هادفة إلى تعزيز الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية.
