أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، على ضرورة انتهاج العملية السياسية والحوار بهدف حل مشاكل الشعب اليمني. جاء ذلك في تصريح أدلى به عبداللهيان خلال مباحثاته، اليوم الاثنين في مسقط، مع نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد.. مشيدا بمواقف السلطنة الحكيمة وجهودها القيمة لنقل السفير الايراني (الفقيد) من صنعاء الى طهران لغرض تلقي العلاج. وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) فقد استعرض خلال هذا اللقاء، آخر المستجدات على صعيد العلاقات بين بلاده وسلطنة عمان، فضلا عن القضايا الرئيسية الراهنة داخل المنطقة. وأوضح أن سلطنة عمان مدرجة على سلّم الأولويات الرئيسية للحكومة الإيرانية الجديدة من أجل التعاون مع دول المنطقة.. داعيا الى تنمية العلاقات الثنائية بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وعن موقف بلاده حيال التعاون مع دول الخليج وفقا لأسس حسن الجوار.. قال عبداللهيان: إن "طهران لا تواجه أي قيود أو استثناءات في بناء علاقات جيدة مع الدول الإقليمية". من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء العماني في اللقاء، على العلاقات الوثيقة والأخوية التي تجمع بين السلطنة وإيران.. لافتاً إلى حرص سلطنة عمان على الاستمرار في دورها لتعزيز العلاقات بين دول المنطقة؛ ومشيدا بالدور البناء الذي تضطلع به إيران "انطلاقا من تاريخها وثقافتها الزاخرة" حيال التطورات الإقليمية الراهنة.
