واصل محققو بعثة الاممالمتحدة المكلفة بالتحقيق عن استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا اليوم الجمعة، عمليات التحقيق وجمع الادلة في 7 مواقع نفذت فيها هجمات باستخدام الاسلحة الكيميائية، بينها 3 مواقع قرب العاصمة دمشق . وذكر بيان للأمم المتحدة في دمشق، أن من المتوقع أن ينتهي فريق التحقيق من عمله في سوريا يوم الاثنين القادم، وانه يعكف على اعداد تقرير شامل يأمل الانتهاء منه بنهاية شهر أكتوبر القادم . واوضح البيان إن أحدث 3 هجمات بالاسلحة الكيميائية، وقعت في مناطق البحارية وجوبر الواقعتان في القطاع الشرقي من وسط دمشق يومي 22 و24 أغسطس الماضي، وفي منطقة أشرفية صحنايا إلى الجنوب الغربي من العاصمة يوم 25 أغسطس . كما سيشمل التحقيق الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس في الغوطة الشرقية بريف دمشق والذي اكد المحققون بالفعل إنه تضمن استخدام غاز السارين . وتشمل اعمال التحقيق ايضاً هجوماً بالسلاح الكيميائي في مارس الماضي في بلدة خان العسل شمال سوريا، والذي تقول الحكومة السورية إن مقاتلي المعارضة نفذوا هجوماً بهذه الاسلحة وقتلوا 25 شخصاً، بينهم 16 جندياً . . وتشمل الوقائع، واقعتان اخريتان حدثتا في شهر ابريل، إحداهما في حي الشيخ مقصود في حلب والاخرى في بلدة سراقب في محافظة إدلب الشمالية . ويأتي ذلك فيما يبدأ الخبراء البحث عن الأسلحة الكيميائية في سوريا يوم الثلاثاء المقبل، حسب مسودة اتفاق بين منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية الدولية التابعة للأمم المتحدة والحكومة السورية . وتسمح مسودة الاتفاق للمنظمة الدولية بالتحقيق في المواقع التي لم تعلن عنها دمشق من قبل. ومن المتوقع التصويت على مسودة الاتفاق في اجتماع للمنظمة التي تتخذ من لاهاي مقراً لها في وقت لاحق الجمعة . وستُضَّم مسودة القرار عند التصويت عليه، إلى قرار مجلس الأمن الدولي والذي ينتظر ان يدعو الحكومة السورية إلى التخلي عن أسلحتها الكيميائية .