بدأت بالمكلا اليوم ورشة عمل خاصة بإعادة توزيع مكونات المرحلة الثانية لمشروع الميناء السمكي بالشحر من حيث الموقع ومنطلقات التصاميم ومرجعيتها ومقترحات تطوير بعض المكونات لصالح الكفاءة والفعالية الأكبر للمشروع . تناقش الورشة التي تنظمها على مدى يومين الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر العربي بمشاركة 30 كادرا من هيئة المصائد والتخطيط ومؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية والصيادين والسلطة المحلية بمديرية الشحر، اتجاهات التصاميم الجديدة لمكونات المشروع في إعادة التوزيع على الموقع العام والأسس والمنطلقات والمعايير الموجهة لها وكذا المعتمدة في برنامج المشروع والمستجدات فيه. وفي افتتاح الورشة أشار وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الساحل ناصر سالم بلبحيث إلى أهمية الورشة لتطوير القطاع السمكي من خلال استكمال المرحلة الثانية لمشروع الميناء السمكي بمديرية الشحر ورفع وتيرة الإنتاج السمكي وتحسين جودته. وقال:" إن المشروع يمثل أهمية كبيرة في تطوير قطاع الأسماك وشريحة الصيادين بحضرموت بالإضافة إلى تشجيع المستثمرين في القطاع السمكي بما يتواكب مع التطور الحالي الذي يشهده هذا القطاع الذي يعد مصدر رزق لكثير من الأسر في المحافظة ". من جانبه استعرض مدير الوحدة التنفيذية للمشروع المهندس فؤاد باشميلة أهداف الورشة في مراجعة كل وثائق المشروع من مخططات وتطويرها وإعادة التصاميم السابقة بما يعود بالفائدة على مشروع صيد الأسماك وإيواء قوارب الصيد بمدينة الشحر. وأشار إلى أن المشروع البالغ تكلفته 14 مليون دولار بتمويل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي يتكون من مباني سوق الحراج ووحدات إنتاج ثلج وكذا ثلاجات وضبط الجودة وإنشاء سوق للأسماك بالتجزئة وبناء إدارة للميناء والأمن وبناء أرصفة خاصة بالقوارب الاصطياد التقليدي وإنشاء شبكة طرق مواقف السيارات وصرف صحي ومياه التغذية وشبكة كهربائية وإنارة ومحطة وقود للقوارب. حضر الورشة المدير عام لهيئة المصائد السمكية في البحر العربي المهندس سعيد النقيب ورئيس الاتحاد التعاوني السمكي بحضرموت عمر سالم دبمبيت.
