بدأت بمحافظة حجة اليوم ورشة عمل خاصة بتفعيل دور المجالس المحلية في إنجاح مشروع إعادة الأطفال المتسربين من المدارس إلى التعليم من خلال محور الأمية، ينظمها مكتب محو الأمية وتعليم الكبار بتمويل منظمة اليونيسيف . تهدف الورشة على مدى يومين إلى تعريف مدراء عموم ومدراء إدارات محو الأمية بمديريات الشغادرة وبني قيس وأسلم وحرض وعبس وكعيدنة وخيران والمحرق، معارف عن القضايا المتعلقة بتعليم الأطفال وتأثير تسربهم من التعليم على المستقبل وكذا مناقشة أبرز المشكلات التي واجهت المشروع خلال العامين الماضيين في تلك المديريات المستهدفة وإمكانية تجاوزها مع الأيام القادمة. وفي افتتاح الورشة أكد وكيل المحافظة المساعد إسماعيل المُهيم أهمية المشروع في حشد الجهود من مختلف الجهات المعنية للقضاء على داء الأمية الذي يُعد من أكثر المعوقات التي تواجه التنمية الشاملة. وشدد الوكيل المهيم على ضرورة استشعار المسؤولية والتكامل بين مدراء المديريات والمعنيين فيها بما يكفل تحقيق الأهداف المرجوة من المشروع الذي يستهدف الأطفال من سن 10 – 18 سنة. وألقيت كلمات لمدير عام مكتب محو الأمية عبد الفتاح الحيلة وعضو مجلس محو الأمية محمد يحيى سلبة ومنسقة المشروع سلام الشِهري أشارت في مجملها إلى أهداف المشروع المتركزة على تخفيف انتشار الأمية بين المجتمع عبر توفير تعليم بديل غير نظامي للمتسربين من الفئة المستهدفة بما يحقق محو أميتهم . وأوضح المتحدثون أن المشروع يعمل حالياً في ثلاثة وثلاثين مدرسة بالمديريات المستهدفة وقابل للتوسع وفقاً للأهمية والاحتياج .. لافتين إلى أن إنجاح المشروع يُعد الخطوة الأولى لنشر التجربة بين مختلف التجمعات السكانية المماثلة في باقي مديريات المحافظة . حضر الفعالية مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة علي حسين الأشول .