توجه الناخبون الفرنسيون اليوم الى صناديق الاقتراع لتصويت في دورة ثانية من انتخابات بلدية مني اليسار في دورتها لاولى بهزيمة كبيرة في مواجهة اليمين واليمين المتطرف. وتشكل هذه الانتخابات اول اختبار على المستوى الوطني للرئيس فرنسوا هولاند منذ انتخابه في شهر مايو من عام 2012. وينتظر ان يتم تشكيل حكومة جديدة بسرعة بعد الانتخابات التي مني اليسار بهزيمة كبيرة في دورتها الاولى في مواجهة اليمين واليمين المتطرف. لكن بقاء رئيس الوزراء جان مارك آيرولت مرتبط بحجم التراجع الذي سيسجله الحزب الاشتراكي. ويفترض ان تقدم فرنسا الى المفوضية الاوروبية في نهاية شهر ابريل المقبل صيغة معدلة من برنامجها للاستقرار واساسها تفاصيل توفير خمسين مليار يورو في النفقات العامة وعد بها رئيس الدولة مع انتهاء ولايته التي تستمر خمس سنوات.