أعلنت وزارة الآثار المصرية اليوم الاثنين، عن اكتشاف معبد آثري مشيد من الحجر الجيري في محافظة بني سويف جنوبالقاهرة، يرجع تاريخه الى عصر الملك بطليموس الثاني والذي حكم البلاد نحو 38 عاماً في القرن الثالث قبل الميلاد. وذكر رئيس قطاع الآثار بوزارة الآثار المصرية علي الأصفر في بيان له، إن المعبد والذي يعود لما عرف آنذاك ب "اللآلهة إيزيس" اكتشفته بعثة مصرية في منطقة جبل النور الأثرية بمحافظة بني سويف . واوضح إن أهمية اكتشاف المعبد، يرجع إلى أنه أول معبد يكتشف في المنطقة لبطليموس الثاني والذي حكم مصر بين عامي 284 و246 قبل الميلاد. وتوقع الاصفر ان يفتح هذا الكشف المجال أمام المزيد من المعلومات التاريخية والتفاصيل الجغرافية عن ذلك العصر، لالقاء الضوء على واحد من أهم ملوك ما عرف بالعصر البطلمي. وبين المسئول المصري "إن المعاينة المبدئية للجزء المكتشف من المعبد ترجح أنه كان مكرساً ل/لإلهة إيزيس/ والتي احتفظت بشهرة واسعة على امتداد العصر البطلمي، مثلما حظيت بمكانة رفيعة على مدار العصور الفرعونية". ولفت الى أن الجدران الخارجية للمعبد تضم مناظر للملك بطليموس الثاني ويظهر خلفه ما عرف "حابي إله النيل (في مصر القديمة) في أشكال متتالية تمثله حاملاً موائد تزخر بمختلف أشكال القرابين والتي تعكسما تنعم به أرض مصر من خيرات". كما اشار الأصفر الى إن البعثة اكتشفت داخل أروقة المعبد، عدداً من الاواني الفخارية والقطع الحجرية والتي تحمل أسماء بطليموس الثاني.