دعت قوة الاممالمتحدة المؤقتة في لبنان /يونيفيل/ اليوم السبت الطرفين اللبناني والإسرائيلي الى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس منعا لتدهور الوضع الامني على الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار القائد العام للقوة اللواء باولو سيرا في بيان له اليوم الى خطورة حادثة اطلاق الصواريخ من جنوبلبنان باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة التي حصلت يوم أمس لما تشكله من خرق لقرار مجلس الامن رقم 1701 وتقويض للاستقرار في المنطقة. وأشاد سيرا بدور الجيش اللبناني في تعزيز الأمن في الجنوب ومنع تصعيد الوضع.. مؤكدا عودة الهدوء العام الى المنطقة والتزام الاطراف المستمر بوقف الاعمال العدائية عملا بأحكام القرار 1701. وأعلنت /اليونيفيل/ أنها عززت من تواجدها وكثفت دورياتها في مختلف أنحاء منطقة عملياتها منعا لوقوع اي حوادث اضافية بالتنسيق مع الجيش اللبناني. الجدير ذكره أنه تم تعزيز القوات الدولية في جنوبلبنان وزيادة عددها إثر الحرب الاسرائيلية على لبنان عام 2006 وهي تعمل بالتعاون مع الجيش اللبناني على ضبط الأمن والإستقرار في المنطقة الواقعة بين نهر /الليطاني/ والحدود الدولية جنوبا بموجب القرار رقم 1701.