ذكرت وسائل الإعلام العراقية اليوم الاربعاء، ان الطيران الحربي العراقي شن غارة جوية على سجن يستخدمه ما يسمى بتنظيم /الدولة الإسلامية/ في الموصل شمال العراق، اسفر عن مقتل العشرات من مسلحي التنظيم . وذكرت محطة /العراقية/ الفضائية شبه الرسمية أن "السجن يستخدمه التنظيم مقراً ومحكمة شرعية، وإن الغارة قتلت 60 من عناصره، وإن نحو 300 من المحتجزين فيه تمكنوا من الفرار نتيجة الغارة". فيما نقل عن سكان في مدينة الموصل قولهم إن "عائلات المحتجزين هرعوا الى موقع السجن في محاولة لمساعدة اقربائهم" عقب الغارة . على صعيد آخر، اعلن أمين عام وزارة قوات البشمركة الكردية جبار ياور، استئناف التعاون العسكري بين اقليم كردستان والحكومة العراقية الاتحادية في بغداد، لمواجهة المسلحين الذين حققوا تقدماً سريعاً في الشمال مطلع الأسبوع. ونقل عن ياور قوله أن وزارة البشمركة بعثت رسالة إلى وزارة الدفاع العراقية تطالبها بعقد اجتماع عاجل بشأن التعاون العسكري. وفي نفس السياق، لفت المسئول الكردي الى إن قوات البشمركة غيروا خططهم من الدفاع إلى الهجوم وإنهم يشتبكون الآن مع مقاتلي التنظيم في بلدة مخمور . واكد ان القوات الكردية هاجمت مقرات لمقاتلي تنظيم /الدولة الإسلامية/ في بلدة على بعد 40 كيلومتراً فقط جنوب غربي أربيل عاصمة إقليم كردستان. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أصدر أوامره للقوات الجوية العراقية لدعم القوات الكردية في قتاله ضد التنظيم .