تمكنت قوات من الجيش العراقي المدعومة بقوات البشمركة الكردية، من اقتحام بلدة آمرلي والتي كان ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية يحاصر سكانها منذ أكثر من شهرين. ونقلت شبكة (بي بي سي) الاخبارية البريطانية عن المتحدث باسم الجيش العراقي الفريق قاسم عطا أن "طلائع القوات العراقية دخلت إلى آمرلي من محور قرية حبش جنوبالمدينة، فيما لا تزال تتقدم قواتنا من 3 محاور أخرى ولا تزال الاشتباكات عنيفة". من جانبه مدير ناحية سليمان بيك المجاورة لبلدة آمرلي إن "الجيش والشرطة والحشد الشعبي، دخلوا ناحية آمرلي الآن وفكوا الحصار عن الأهالي الموجودين بعد أن اشتبكوا مع المسلحين الذين يحاصرون الناحية". وأضاف المسئول العراقي أن "عناصر /الدولة الإسلامية/ أصبحوا بين قتيل وجريح، فيما فر الآخرون وأصبحت آمرلي محررة". كما اكد شهود عيان ومن بينهم مهندس نفط يدعى نهاد البياتي وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "سكان البلدة استقبلوا قوات الجيش والحشد الشعبي بالأهازيج والفرح". وأضافوا أن "الطريق بين بغداد وآمرلي أصبح سالكاً بعد أن كانت قوات (داعش) تنصب حواجز تفتيش وانتشار على طول الطريق". وكانت البلدة الواقعة إلى الشمال من العاصمة العراقية بغداد، قد صمدت أمام محاولات تنظيم الدولة الإسلامية لاقتحامها منذ 84 يوماً، رغم قطع المياه والطعام وتطويقها من جميع المنافذ.