عثر فريق من الباحثين الأستراليين مع زملائهم الإندونيسيين على 12 صفيحة من الورق المقوى أو المعدن ورسمين في كهف بجزيرة سيليب الاندونيسية. وتوصل الباحثون إلى تحديد تاريخ هذه الأعمال الفنية التي ترجع إلى مدة من 35 ألفًا و400 سنة إلى 39 ألفًا و900 سنة أي حوالى بعد مئات السنين من عصر الرسومات التي وجدت في آل كاستيو في إسبانيا في الفترة من 37 ألفًا و300 سنة إلى 40 ألفًا و800 سنة. وأوضح العلماء أن هذه الأعمال الفينة التي تصور يدًا منقوشة على الحجر مثل وحيد القرن الذي يزين كهف شوفيه في فرنسا والذي يرجع إلى فترة من 35 ألفًا و300 سنة إلى 38 ألفًا و800 سنة، ويتساءل العلماء إن كان هذا التشابه يرجع إلى الهجرة أو أنه مجرد تطابق في الأفكار.