أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف عن توقيف 7 أشخاص رهن التحقيق بعد الهجوم الدامي على صحيفة (شارلي إيبدو) الساخرة أمس الأربعاء والذي أوقع 12 قتيلاً على الأقل. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كازنوف اليوم الخميس قوله: إن عدد الأشخاص المعتقلين حاليا "7 أشخاص". وكان مصدر قضائي فرنسي قد أفاد في وقت سابق عن اعتقال 7 أشخاص مساء أمس بينهم رجال ونساء من أوساط الشقيقين اللذين تم التعرف إليهما على أنهما منفذا الهجوم ولا يزالان فارين. من جهته أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم أن "الشقيقين الملاحقين للاشتباه بأنهما منفذي الهجوم "كانا ملاحقين بلا شك" من أجهزة الشرطة غير أنه لا يوجد "مستوى صفر من المخاطر". وأشار فالس إلى "الصعوبة" التي تواجهها الشرطة بسبب "عدد الأشخاص الذين يشكلون خطرا". وأوضح مصدر قريب من ملف التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية أن شخصا ثالثاً يدعى حميد مراد سلم نفسه للشرطة في مدينة شارلوفيل- ميزيير بعدما لاحظ أن إسمه يرد على الشبكات الإجتماعية. فيما قال ناشطون إنهم رفاق لمراد ذكروا عبر موقع (تويتر) أن الأخير كان يحضر دروسا معهم في المدرسة لحظة وقوع الهجوم مؤكدين براءته.