تشهد العاصمة الفرنسية باريس اليوم الجمعة احداثاً امنية غير مسبوقة مازالت متواصلة حتى اللحظة، طوقت خلالها الشرطة مبنى شمال شرق العاصمة يتحصن به المشتبه بمهاجمتهما صحيفة (شارلي إيبدو)، فيما حاصرت متجراً للأطعمة في شرقها بعدما اقتحمه مسلحون واحتجزوا رهائن بعد تبادل لإطلاق النار اوقع قتيلين حتى الان. وذكرت محطة تلفزيون (فرانس 24) الفرنسية والتي تقوم حالياً بتغطية مباشرة للحدثين، ان قوات النخبة الفرنسية تجري عملية اليوم من أجل "السيطرة" على (الأخوين كواشي) المتهمين بتنفيذ الهجوم على صحيفة (شارلي إيبدو) الاسبوعية الساخرة الاربعاء الماضي . ولفتت المحطة الى ان الشرطة تشتبه في يكون المتهمين يحتجزان رهينة داخل مبنى تابع لاحدى الشركات في بلدة (دامارتان جويل) شمال شرق باريس، وذلك بعد تبادل الشرطة لإطلاق النار مع المتهمين بمهاجمة الصحيفة والذي اوقع 12 قتيلاً . ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل الشرطة محاصرة متجر للأطعمة شرق باريس اقتحمه مسلحون واحتجزوا رهائن داخل المتجر بعد تبادل لإطلاق النار اسفر عن مقتل شخصين على الاقل . واوضحت محطة (فرانس 24) ان شخصين على الأقل قتلا في عملية احتجاز رهائن وإطلاق نار في متجر أغذية شرق باريس، فيما تواصل قوات الأمن تطويق المكان وتحاول إطلاق سراح الرهائن والمرجح ان يكون عددهم 5 أشخاص. ونقلت المحطة الفرنسية عن مصدر مقرب من التحقيق قوله ان "هناك على الأقل قتيلان، ربما تكون الحصيلة أكبر ولكننا لا نعرف بعد". ولفتت الى ان مصادر في الشرطة اكدت وجود "رابط" بين مطلق النار و(الأخوين كواشي) المتهمين بتنفيذ الهجوم على صحيفة (شارلي إيبدو) اول امس الاربعاء .