بحث رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، اليوم، مع المنسق المقيم للأمم المتحدةبصنعاء يوهانس فان دير كلاو، الوضع الإنساني في اليمن ودور الأممالمتحدة وواجبها الإنساني تجاه الشعب اليمني. وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس اللجنة الثورية العليا نائف القانص وعضو اللجنة الثورية العليا صادق ابو شوارب، رحب رئيس اللجنة الثورية العليا بمنسق الأممالمتحدةبصنعاء، مستعرضاً الوضع الإنساني الكارثي الذي وصلت إليه اليمن بسبب العدوان السعودي والحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني. وأشار إلى أن العدوان السعودي يستهدف كل شيء في اليمن بما فيها التعليم من خلال استهداف العدوان للمدارس والتي اصبحت من ضمن بنك الاهداف الامريكية في استهداف الشعب اليمني، لافتاً إلى أن امريكا هي من ترسم اهداف استهداف المدارس. وأكد أن دول العدوان تنتهك ميثاق الأممالمتحدة وكل المواثيق الدولية بما فيها ميثاق حقوق الطفل .. وقال " إن الأممالمتحدة فشلت في تثبيت الهدنة وأن عملها أصبح لا يرتقى إلى ما هو فوق الدعوة". واستغرب رئيس اللجنة الثورية العليا قيام الأممالمتحدة بإعلان تصنيف اليمن في الدرجة الثالثة والتي تمثل درجة عالية من الخطورة ولا تقدم شيء للشعب اليمني من ايقاف للعدوان اوفك للحصار أو أي موقف. من جانبه تحدث المنسق المقيم للأمم المتحدةبصنعاء مقدماً الشكر لرئيس اللجنة الثورية على اتاحة الفرصة، موضحاً اسباب اللقاء باللجنة الثورية العليا من اجل طلب ترخيص زيارة للأمم المتحدة وبعض المنظمات الى عدن عبر جيبوتي. واستعرض يوهانس أهم الأعمال الانسانية التي يريدون تقديمها في اليمن، مشيراً إلى أنهم قاموا بتجهيز عرض لفك الحصار عن الشعب اليمني وانه كمنسق انساني وبتحركاته جعلت السعودية تعتبره من الاصدقاء غير المرغوبين. وقال "إنه سيأتي زائر خاص من الاممالمتحدة لبحث الوضع الانساني في اليمن".