قالت وزارة الخارجية الايرانية إن طهران سترد على أي عقوبات جديدة أو تدابير تدخل تفرضها الولاياتالمتحدة على برنامجها للدفاع الصاروخي. ويأتي تصريح الخارجية الايرانية ردا على اعلان وزارة الخرانة الامريكية امس الاربعاء انها تدرس فرض عقوبات على عدد من الأفراد والوكالات من ايران والخارج لتدخلهم في تطوير برنامج ايرانى للصواريخ البالستية. ونقلت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية (إيرنا) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري قوله اليوم إن "هذه الخطوة غير قانونية ومن جانب واحد وتعوزها اللياقة وان إيران ذكرت بالفعل هذه النقطة للولايات المتحدة." وقال أنصاري إن "برنامج إيران الصاروخي لاعلاقة له بالاتفاقية التي تم التوصل اليها مؤخرا حول برنامج إيران النووي ولا شي يمكن ان يمنع إيران من حقها الشرعي والقانوني في تقوية أسسها الدفاعية وأمنها الوطني." ووقعت إيران والقوى العالمية الست (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسياوالولاياتالمتحدة) إتفاقا نوويا تاريخيا في شهر يوليو من أجل فرض حدود للبرنامج الإيراني النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. وستتلقى إيران أيضا يورانيوم طبيعيا من روسيا وقازاقستان لاستخدامه في المفاعلات النووية للإنتاج المستقبلي للطاقة, وفقا للاتفاق. وتم نقل إجمالي 11 طنا من اليورانيوم منخفض التخصيب من إيران إلى روسيا بينما ساعدت النرويج على تأكيد شحن 60 طنا من اليورانيوم الخام إلى إيران, كجزء من الاتفاق النووي. وتبنى أعضاء في الوكالة النووية التابعة للأمم المتحدة الثلاثاء الماضي قرارا من أجل إغلاق التحقيق فيما إذا كانت طهران حصلت مرة على برنامج للأسلحة النووية, بعد مراجعة تنفيذ إيران لتعهداتها وفقا للاتفاق النووي الذي صدق عليه مجلس الأمن الدولي في شهر يوليو.
