جددت الأمانة العامة لحزب الحرية التنموي تنديدها باستمرار العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وامعانه في مصادرة مظلومية الشعب اليمني العظيم واستمرار مسلسل الاغتيالات والجرائم البشعة بحق الإنسانية التي تجري في المناطق التي تسلمتها الجماعات والتنظيمات الإرهابية من قبل قوى العدوان في المحافظات الجنوبية. وحذر حزب الحرية التنموي قوى الاستكبار والاستعمار السعودي الأمريكي ومجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية من مغبة استمرار العدوان ومصادرة مظلومية شعبنا اليمني العظيم، محملاً هذه القوى المسئولية الكاملة المترتبة عن جرائم وممارسات قوى العدوان والاحتلال وآثارها على اليمن واليمنيين وعلى المنطقة والعالم ككل. وادان الحزب قرار وزراء الداخلية العرب اعتبار حزب الله منظمة إرهابية ، معتبرا هذا القرار يصب في خدمة الكيان الصهيوني ومخططات قوى الشر الرامية إلى تفتيت وتمزيق الأمة والقضاء على الأصوات الحرة وفصائل وحركات المقاومة المتصدية لهذا الكيان وأذنابه وأدواته. ودعا البيان الأنظمة العربية إلى مراجعة قرارهم كونه مخالف لميثاق الجامعة العربية ومنحرف عن الأهداف التي وضعت من أجلها جامعة الدول العربية وله آثار وتداعيات كبيرة على المنطقة ككل باعتبار أن حزب الله حزب سياسي له مكانته وثقله في لبنان والمنطقة ككل.. مؤكدا رفضه استهداف الشخصيات والمكونات والحركات العربية والإسلامية الحرة المناهضة والمقاومة للكيان الإسرائيلي وأذنابها وأدواتها في المنطقة. كما ادان و استنكر بأشد العبارات جريمة دار المسنين بعدن باعتبارها جريمة ضد الإنسانية، مثمنا موقف بابا الفاتيكان من تلك الجريمة ..داعيا كل الأصوات المحبة والداعية للسلام للاضطلاع بمسئوليتهم الأخلاقية والإنسانية للتصدي لهذه الجرائم والعمل على إيقافها. ودعا الحزب كافة القوى والمكونات السياسية والاجتماعية الوطنية إلى توحيد الجبهة الداخلية ورص الصفوف لمواجهة العدوان، وإلى الاضطلاع وتحمل مسئولياتهم الدينية الوطنية التاريخية لإدارة الأزمة التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي. وأشاد بالتضحيات الجسيمة والملاحم البطولية العظيمة والصمود الاسطوري لأبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في التصدي للعدوان دفاعاً عن الأرض والعرض والحرية والهوية والثقافة والتاريخ والوجود لليمن واليمنيين، ...مثمنا صمود وتلاحم أبناء شعبنا العظيم وتمسكهم بإيمانهم وحكمتهم في التصدي للعدوان وأدواته وإفشال مخططاتهم القذرة، ورفدهم جبهات العزة والحرية والكرامة بأولو القوة وأولو البئس الشديد.
