نظم مكتب الثقافة بمحافظة إب اليوم فعالية أدبية إحياءً للذكرى ال 17 لرحيل الأديب والشاعر الكبير عبدالله البردوني. وفي الفعالية أشار وكيل محافظة إب على الزنم إلى أهمية تذكر الرموز والقامات الأدبية .. لافتا إلى ما يمثله الشاعر البردوني من رصيد وثروة أديبة زاخرة لليمن. وأشاد بدور مكتب الثقافة في إقامة الفعالية لرموز الأدب والثقافة والأعلام والتاريخ، بالإضافة إلى الدور الذي يضطلع به في تعزيز أنشطته وبرامجه الثقافية المتنوعة. من جانبه استعرض المفكر والأديب عبدالحفيظ العمري مواقف وأعمال البردوني والفلسفة التي كانت تتوج في قصائده وأهم الجوائز التي حصل عليها خارجياً . وفيما ألقى الشاعر عبدالقادر البناء قصائد للبردوني منها قصيدة في وجهة الغزوة الثالثة ولص في منزل شاعر، استعرض الشاعر محمد الحالمي مقتطفات من دواوين البردوني وألقى قصيدة لعينيك يا موطني . وقدم الشاعر عبدالحميد الكمالي نبذة عن سيرة حياة الشاعر البردوني منذ طفولته وحياته ومسيرته الأدبية والشعرية. وكان مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة عبدالحكيم مقبل أشار إلى أن المكتب وعلى مدى أعوام ماضية حرص على الإحتفاء بذكرى البردوني لما يمثله من قيمة وطنية وثقافية على الساحة العربية. ولفت إلى أن البردوني من الشعراء النادرين الذين يكتبون القصيدة ويحاكي بها عصوراً وأحداث عدة .. معبرا عن إعتزاز أبناء الوطن بالشاعر الكبير عبدالله البردوني ووطنيته ومواقفه وقصائده.
