لقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب ثمانية آخرون اليوم الاثنين إثر تعرض مسجد في مدينة كيبيك الكندية لإطلاق نار. وقالت الشرطة الكندية في بيان لها أن الوضع في مركز كيبيك الإسلامي الثقافي أصبح "تحت السيطرة" وأنه تم تأمين الموقع وإخلاء المسجد . واشار البيان الى اعتقال شخص بشبهة التورط في إطلاق النار، فيما يتم التحقيق في الواقعة ما اذا كانت "عملاً إرهابياً". من جانبه قال المتحدث باسم مستشفى الجامعة في كيبيك إن هناك ما لا يقل عن خمسة مصابين يتلقون العلاج في المستشفى، إلى جانب ضحايا آخرين يعالجون في مستشفيات أخرى في شتى أنحاء المدينة. ودان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الهجوم المسلح على مسجد في كيبيك .. مقدماً تعازيه لعائلات وأصدقاء الضحايا، واصفاً الهجوم بالعمل الإرهابي والجبان. وقال ترودو في بيان صادر عنه اليوم ان "التنوع هو قوتنا، والتسامح الديني هو من القيم التي نتمسك نحن الكنديون بها". وشدد على ان "مسلمو كندا هم جزء مهم من النسيج الوطني، وهذا الأعمال الطائشة لا مكان لها في مجتمعاتنا ومدننا وبلادنا" .. مؤكداً أن "وكالات إنفاذ القانون الكندية ستحمي حقوق جميع الكنديين، وسنبذل كل جهدنا للقبض على مرتكبي هذا العمل وجميع أعمال التعصب". جدير بالذكر أن المسجد تلقى في 19 يونيو الماضي، رأس خنزير مقطوع ومجلة على غلافها خنزير وعبارة "بالهناء والشفاء"، وفقاً لتدوينة نشرها مركز كيبيك الإسلامي الثقافي على صفحته الرسمية على فيسبوك.
