اعلن الجيش السوري اليوم السبت احكام سيطرته على مدينة السخنة بريف حمص الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية فيها. ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا )عن مصدر عسكري قوله أن وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة احكمت سيطرتها الكاملة على مدينة السخنة” شمال شرق تدمر بنحو 70 كم بعد عمليات مكثفة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي”. وأشار المصدر العسكري إلى أن العمليات أسفرت عن “مقتل أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم داعش وتدمير عتادهم وأسلحتهم” مبينا أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة “تتابع عملياتها لتأمين محيط المنطقة ومطاردة فلول التنظيم المدمرة”. ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة في الجيش السوري “تقوم بإزالة المفخخات والعبوات الناسفة التي خلفها إرهابيو تنظيم داعش بكثافة داخل الأبنية السكنية وفي الشوارع”. وتعد مدينة السخنة أكبر تجمع لتنظيم داعش الإرهابي في ريف حمص الشرقي وأهم طرق إمداده الرئيسية كونها عقدة وصل مهمة بين أرياف حمص ودير الزور ومدينة الرقة أكبر تجمعات التنظيم الذي يحاصر عشرات آلاف المواطنين. واستعادت وحدات من الجيش أمس السيطرة على قرية الطرفاوى شمال شرق أبو العلايا بمنطقة جب الجراح شرق مدينة حمص بنحو73 كم بعد مقتل العديد من إرهابيي داعش وتدمير آليات وذخائر كانت بحوزتهم. في السياق ذاته نفذت وحدات من الجيش السوري عملية إنزال جوي ليلي بعمق 20 كم خلف خطوط تنظيم “داعش” الإرهابي جنوب بلدة الكدير على الحدود الإدارية بين الرقة وحمص. وقال مصدر عسكري في تصريح إن وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة تابعت عملياتها بنجاح في عمق البادية ونفذت عملية إنزال جوي ليلي ناجحة بعمق 20 كم خلف خطوط تنظيم “داعش” الإرهابي جنوب بلدة الكدير على الحدود الإدارية بين الرقة وحمص. وأضاف المصدر إن عملية الإنزال الجوي الناجحة أسهمت في تأمين تقدم وحدات الجيش والقوات الرديفة لمسافة 21 كم والسيطرة على خربة مكمان وبلدة الكدير والتقدم لمسافة 12 كم جنوب شرق الرقة والسيطرة على قرية بير الرحوم.