ذكرت المنظمة العالمية للسياحة أن تونس هي المقصد السياحي الثاني في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا. ونقلت وسائل الإعلام الليلة الماضية عن الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة فرانشيسكو فرانجيالي، قوله: إنّ عدد السائحين المتوافدين على تونس ارتفع بمعدل 32.5 من المائة. وأكد تقرير جديد للمنظمة السياحة العالمية حول الوجهات السياحية الأكثر تطورًا في العالم لسنة 2017م قدرة الوجهة التونسية على استعادة انفاسها وتحقيق قفزة مهمة في نسق توازنها لاسترجاع مكانتها على خارطة السياحة في المنطقة. وأشار التقرير أيضاً إلى أن النتائج التي تحقق منها مركز البحوث والمتابعات بالمنظمة أن تونس استطاعت مرة أخرى رغم تبعات العمليات الإرهابية التي طالت السياحة خلال السنوات الأخيرة الانضمام إلى قائمة أفضل 10 وجهات سياحية قادرة على النهوض مجددًا من كبوتها. وتنبأت منظمة السياحة العالمية بموسم سياحي جيد لتونس.. مؤكدة أنه في صورة تواصل النسق التصاعدي للوافدين على الوجهة التونسية والذي بلغت نسبة التطور الإجمالية في الفترة الماضية من هذا العام 32.5 في المائة. وقالت إن بلوغ سقف 7 ملايين ونصف المليون سائح أو الوصول إلى 8 ملايين ممكن التحقق في تونس في عام 2017م، وهذا الرقم لا يبدو بعيدًا عن نتائج موسم 2010م والذي سجل سنتها 7 ملايين و800 ألف سائح. وتم نشر هذا التقرير فى عدد من الصحف العالمية وعلى رأسها صحيفة (التليغراف) البريطانية بعنوان (أكثر 10 وجهات ازدهرت فيهم السياحة في عام 2017)، ليؤكد أن تونس من أهم الوجهات السياحية لعام 2017م، مما سيكون له أثر كبير في التقليل من التحذيرات والشكوك حول الوضع الأمني في تونس، واستعادة مكانة تونس في خريطة السياحة العالمية.
