تفقد وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق اليوم سير مشاريع أعمال الصيانة الروتينية والترميمات وأعمال الطوارئ للطرق والجسور في عدد من المحافظات بناء على توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه ورئيس مجلس الوزراء. حيث تفقد الوزير مطلق ومعه وكيل الوزارة لقطاع الطرق المهندس عبد الوهاب يحيى الحاكم ووكيل قطاع الأشغال المهندس محمد الذاري ورئيس وحدة الطوارئ كبير المهندسين بصندوق صيانة الطرق المهندس نبيل المؤيد، أعمال الصيانة والترميمات وأعمال الطوارئ على امتداد طريق (صنعاء -تعز) والهادفة إلى ترميم الحفريات بسطح الطريق الإزفلتي وأعمال الأكتاف على جانبي الطريق بتمويل وإشراف صندوق صيانة الطرق وتنفيذ المؤسسة العامة للطرق والجسور. كما تفقد وزير الأشغال العامة سير العمل في مشروع إعادة تأهيل مدخل مدينة ذمار- رداع والذي ينفذه فرع المؤسسة بمحافظة ذمار بتمويل وإشراف صندوق صيانة الطرق. وأطلع الوزير مطلق على سير أعمال الترميمات وأعمال الأكتاف على جانبي طريق يريم-دمت بمحافظة الضالع والمعالجات التي تمت في جسر وادي بناء الرابط بين مديريتي يريم -ودمت والذي تم استهدافه من قبل طيرن العدوان السعودي الأمريكي عدة مرات .. مشيدا بالجهود التي تمت من قبل مركز الصيانة بمديرية يريم في إنجاز الأعمال المناطة به. كما أطلع وزير الأشغال على حجم الأضرار التي لحقت بجسر شباعة بمديرية ملاح على خط مديريتي جبن - ورداع بمحافظة البيضاء الذي تم استهدافه من قبل طيران العدوان ..ووجه صندوق صيانة الطرق والمؤسسة العامة للطرق والجسور ووحدة الطوارئ في الصندوق بسرعة عمل المعالجات اللازمة لإعادة تأهيل الجسر. وتفقد الوزير مطلق حجم الأضرار واحتياجات خط ذمار -رداع من أعمال الصيانة والترميمات نظرا لأهمية الخط باعتباره الشريان المتبقي في ظل استمرار العدوان على اليمن في ربط البلاد بالمنافذ وإيصال البضائع والمساعدات الإنسانية والغذائية والطبية التي يسعى العدوان إلى قطعها بهدف تركيع الشعب اليمني عبر استهدافه له بشكل متكرر. وأكد وزير الأشغال استمرار عمل الوزارة من خلال صندوق صيانة الطرق والمؤسسة العامة للطرق والجسور في فتح وصيانة الطرق والجسور المتضررة نتيجة استهدافها من قبل العدوان بالإضافة عن تلك التي تضررت نتيجة السيول الجارفة والانهيارات والتي أدت إلى تهالك سطح الطرق الأسفلتية. ولفت في هذا الصدد إلى خطورة توقف التمويلات المحلية والخارجية وشحة الموارد في تأخر عملية الصيانة والترميمات للكثير من مشاريع الطرق وإعادة تأهيلها على مستوى محافظات الجمهورية وتراكم الأعباء على الدولة سيما في ظل استمرار العدوان والحصار الاقتصادي على اليمن. وشدد الوزير خلال زيارته التفقدية على ضرورة التنفيذ للأعمال والترميمات حسب المواصفات الفنية .. مبديا استعداد الوزارة تذليل كافة الصعوبات أمام الفر ق العاملة في تنفيذ تلك الأعمال بحسب الإمكانيات والموارد المتاحة . فيما أوضح وكيل قطاع الطرق بالوزارة المهندس يحيى الحاكم أن استمرار العدوان وشحة الموارد وتوقف التمويلات المحلية والخارجية يحمل الدولة أعباء كبيرة.. مؤكدا أهمية توريد مستحقات صندوق صيانة الطرق بما يمكنه من الوفاء بالتزاماته للحفاظ على صيانة وإعادة تأهيل شبكة الطرق والجسور خاصة تلك التي يستهدفها العدوان . وكان وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق ووكيلا الوزارة قد استمعا من مدير عام الصيانة بالمؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبد الجليل أسد هيج إلى شرح مفصل عن أعمال الصيانة الروتينية والترميمات التي تقوم بها المؤسسة في مختلف أنحاء الجمهورية. وأشاد الوزير ومرافقوه بالجهود التي تبذل في الحفاظ على شبكة الطرق والجسور وفتحها لتسهيل تنقل المواطنين والبضائع والمعونات الإنسانية والطبية وتنقل المنظمات الدولية وربط الطرق بين المديريات والمحافظات رغم المخاطر التي يواجهها العاملين بالمؤسسة في ظل استمرار العدوان واستهدافه لشبكة الطرق والجسور. رافقه خلال الزيارة مدير عام فرع المؤسسة بذمار المهندس أبراهيم الغذيفي ومدير صيانة مديرية يريم المهندس محمد المداني وعدد من العاملين والمهندسين المختصين في الصندوق والمؤسسة.
