نظم مكتب الصحة بمحافظة إب وفروع نقابات الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان والطب التشخيصي والمهن الطبية المساعدة اليوم وقفات احتجاجية للتنديد بمجزرتي العدوان في مستشفى الثورة وحراج السمك بمحافظة الحديدة. وأكد المشاركون في الوقفة بهيئة مستشفى الثورة العام بمدينة إب الاستعداد للمساهمة في معالجة جرحى جرائم العدوان بالحديدة. فيما اعتبر المشاركون في الوقفة الإحتجاجية بمستشفى جبلة التعليمي أن مجازر العدوان تعد انتهاكا صارخاً للقوانين الإنسانية والدولية التي تجرم استهداف المنشآت المدنية والصحية. وأكدوا أن ارتكاب مثل هذه الجرائم الوحشية لن يثني القطاع الصحي عن القيام بواجباته الطبية والصحية تجاه المرضى والجرحى والنازحين. إلى ذلك استنكر المشاركون في الوقفة الإحتجاجية بمستشفى الأم والطفل بإب صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم العدوان التي يندى لها جبين الإنسانية . في حين أكد كوادر مستشفى ناصر العام بمدينة إب خلال وقفة إحتجاجية أن جرائم العدوان التي يرتكبها بحق الشعب اليمني لن تسقط بالتقادم، وأنه سيتم ملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية. وأكد المشاركون في وقفة إحتجاجية بمستشفى العدين العام أن جريمة العدوان بمستشفى الثورة وسوق السمك بالحديدة تؤكد رفض قوى العدوان لأي مبادرات أو جهود لإحلال السلام في اليمن . واعتبرت الكوادر الصحية في وقفة احتجاجية بمستشفى القاعدة بمديرية ذي السفال هذه الجريمة ضمن سلسلة الجرائم الإرهابية لتحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات بقصفهم الممنهج والمتعمد للقطاع الصحي والمرافق العامة والبنى التحتية. على ذات الصعيد أكد المشاركون في وقفة بمستشفى يريم العام أن إمعان قوى العدوان في إرتكاب المجازر لن يزيد اليمنيين إلا ثباتا على مواجهته. ودعت البيانات الصادرة عن الوقفات الإحتجاجية التي شارك فيها نائبا مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عمار المتوكل و بكيل الجحافي ورئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور محمد المجاهد ومدير مستشفى ناصر الدكتور رضوان المتوكل ورؤساء فروع النقابات العاملة بالقطاع الصحي بالمحافظة، المنظمات الدولية تحمل المسؤولية الإنسانية في إيقاف العدوان ورفع الحصار وتوفير الحماية للمستشفيات والمرافق الصحية . وأشادت البيانات بجهود الأطباء والعاملين الصحيين لإنقاذ حياة المصابين ونقل الجرحى ومكافحة الأمراض الوبائية رغم شحة الإمكانات واستمرار طيران العدوان في قصف المنشآت الصحية في مختلف المحافظات.
