بدأت بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، ورشة عمل لإقرار وتحديث السجلات ومؤشرات الصحة الإنجابية وإقرار سجل حديثي الولادة. تهدف الورشة التي تنظمها الإدارة العامة للصحة الإنجابية بالوزارة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف على مدى اربعة ايام إلى مراجعة سجل حديثي الولادة ووضع المؤشرات وتوحيد السجلات الخاصة بخدمات الصحة الإنجابية في المرافق والرعاية المجتمعية والبيانات بما يتطابق مع الاستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية وحديث الولادة "2017-2021م) ، واقرار مؤشرات الصحة الإنجابية المطلوبة والمعتمدة في الاستراتيجية ورعاية حديثي الولادة بما يتطابق مع السجلات المحدثة. وتناقش الورشة التي يشارك فيها رؤساء اقسام حديثي الولادة بمستشفيات المحافظات، السجل المقترح لحديثي الولادة للخرود بسجل متفق عليه ، بالإضافة إلى استعراض سجل حديثي الولادة المستخدم في إقسام حديثي الولادة في المستفيات المختارة ، وسجلات الصحة الإنجابية المستخدمة في الميدان ، بالإضافة إلى عرض مؤشرات الصحة الإنجابية الحالية والمؤشرات المقترحة . وفي الورشة أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الخدمات الدكتور عبدالعزيز الديلمي أهمية الورشة في تحديث سجلات حديثي الولادة والصحة الإنجابية وتحسين الخدمات الطبية للأم والطفل .. متطرقاً إلى ما يواجهه القطاع الصحي من تحديات كبيرة نتيجة إستمرار العدوان والحصار ما ضاعف من معاناة المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية خاصة في مجال الأمومة والطفولة. ولفت إلى أن صحة الأمومة وحديثي الولادة من أولويات الوزارة بهدف تفعيل المراكز الصحية الريفية وتقديم الخدمات الصحية كحزمة واحدة . ونوه الدكتور الديلمي بجهود منظمة اليونيسيف ودعمها المتواصل لصحة الأمومة والطفولة .. معربا عن أمله في مزيد من الدعم نحو رفد خدمات الأمومة والطفولة بالتدريب والتأهيل وضمان الاستمرارية وفق معايير الجودة المعتمدة..مؤكداً على اهمية رعاية الأم خلال فترة الحمل وأثناء الولادة وتوعية القابلات بهذا الخصوص . من جانبه أشار القائم بأعمال وكيل الوزارة لقطاع السكان الدكتور عبدالملك الصنعاني إلى أهمية الخروج بمخرجات إيجابية لتحسين الخطط التي سيبنى عليها اتخاذ القرارت لحل كثير من المشاكل التي تواجه صحة الأم والطفل وخفض معدل الوفيات بينهم. ولفت إلى أهمية العمل على تطوير الطوارئ التوليدية وأقسام العناية للاطفال بعد الولادة والخدج وتقديم رعاية افضل لهم .. مشيدا بدورة منظمة اليونيسيف في تقدم الدعم لخدمات الأمومة والطفولة . بدورها استعرضت مدير عام برنامج الصحة الإنجابية بالوزارة زينب البدوي اهداف وبرنامج الورشة ، مشيرة إلى أهمية السجلات لما تحتويه على معلومات إحصائية يتم الاستفادة منها كركيزة اساسية في كل الدراسات والاستراتيجيات والبرامج الصحية ... مؤكدة على اهمية صحة المعلومات لتكون الخطط ملبية للاحتياجات والمتطلبات الكافية. بدوره أكدت الدكتورة نزهة رفية من منظمة اليونيسيف أهمية التركيز على تحسين الخدمات للأم وحديثي الولادة وتخفيض المراضة والوفيات بينهم، معربا عن أملها الخروج بنظام معلومات صحيح لتقوية النظام الصحي بما في ذلك الأمومة والطفولة .. مشيرة إلى اهمية التوعية بمخاطر مظاعفات الولادة وأهمية توعية المجتمع بضرورة الولادة في المرافق الصحية لمواجهة أي مضاعفات قد تحدث اثناء الولادة.
