تحظى المراكز الصيفية بمحافظة المحويت باهتمام رسمي ومجتمعي، لإنجاح أنشطتها العلمية والثقافية والرياضية وترسيخ الهوية والانتماء لدى النشء والشباب. وتشهد المراكز الصيفية بالمحويت البالغ عددها 144 مركزاً إقبالا متزايدا للاستفادة من برامجها وأنشطتها بما يعود بالنفع على الملتحقين واكتشاف مواهبهم ورعايتهم في الجوانب العلمية والثقافية والرياضية والفنية. وتتضمن المراكز الصيفية بالمحافظة برامج وأنشطة تعليمية وتدريبية ورياضية وترفيهية تنمي قدرات الطلبة وتوسع مداركهم وكذا حلقات تحفيظ القرآن الكريم وإقامة أمسيات ثقافية. وفي هذا الصدد أكد وكيل أول محافظة المحويت رئيس اللجنة الإشرافية للمراكز الصيفية بالمحافظة عزيز الهطفي، أهمية المراكز الصيفية لتنمية قدرات ومهارات الطلاب والطالبات في مختلف الجوانب وتحصينهم من الأفكار الهدامة. وأشار إلى أنه تم تدشين نشاط إذاعات المراكز الصيفية والتي تشمل فقرات فنية وخطابية لتنمية مهارات الطلاب على الخطابة والإلقاء والمسرح والإنشاد بالإضافة إلى تنفيذ زيارات لأماكن مهن ومشغولات حرفية لتعريفهم بطرق الإنتاج وتوسيع مداركهم. وحث الهطفي أولياء الأمور وقيادات المجتمع على تشجيع الطلاب على الالتحاق بالمراكز لاستغلال العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع وتحصينهم من المفاهيم والثقافات المغلوطة.. داعيا التجار والميسورين إلى المساهمة في دعم المراكز وتبني أنشطتها الهادفة تحفيز الشباب والموهوبين وصقل مهاراتهم. كما تحفل المراكز الصيفية بالمحويت بأنشطة رياضية متنوعة تشمل ألعاب في كرة القدم والكرة الطائرة وألعاب بدنية ومباريات وفقا للبرنامج والخطة المعدة بهذا الخصوص. فيما أكد وكيلا المحافظة العزي محمد الشجاف وعبد السلام الذماري، أهمية مشاركة الشباب في المراكز الصيفية لبناء قدراتهم وممارسة أنشطة مفيدة في مختلف المجالات تلبي رغباتهم. وأشارا إلى أن أنشطة المراكز الصيفية تسهم في الارتقاء بثقافة الطلبة وتشجيعهم على الاستزادة المعرفية والثقافية بالإضافة إلى أنها تعد المكان المناسب لممارسة هواياتهم وتعزيز روح العمل الجماعي والمبادرات التي تخدم المجتمع. مدير مكتب التربية بالمحافظة إبراهيم حمود محمد الزين، أكد أن المراكز الصيفية لهذا العام تتميز بتنوع أنشطتها وبرامجها الدينية والتربوية ودروس التقوية في اللغة العربية والإنجليزية والحاسوب والرياضية وعدم الاقتصار على نشاط معين بالإضافة إلى تعزيز الهوية والانتماء. ولفت إلى أن الخطة العامة للمراكز تشمل توسيع خارطتها ودائرة المستفيدين وتنمية المواهب في الشعر والمسرح والرسم والألعاب الرياضية وغيرها من خلال المسابقات والحلقات الثقافية والدينية والفعاليات التوعوية والزيارات الميدانية. وتتميز المراكز الصيفية لهذا العام بالمحافظة بتنوع أنشطتها التوعوية والعلمية والمهاراتية والإسهام في تزويد الطلاب بالقدر المناسب من المعلومات والخبرات وتكوين الاتجاهات الإيجابية نحو العلم والعمل. تحركات واهتمام واسع بالمراكز الصيفية بالمحويت لبناء جيل متسلح بالعلم والوعي واكتشاف المواهب ورعايته وتمكينه من الإبداع بالإضافة إلى كون هذه المراكز حلقة وصل بين عام دراسي مضى وعام قادم.
