اكدالسفيرالسعودي لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان ،أن جهود بلاده في القاء القبض على اسامة بن لادن واعضاء تنظيمه كانت قد بدأت بالفعل قبل اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 0 ونقلت صحيفة الرياض السعودية اليوم عن الامير بندر قوله في تعليق له على تقرير لجنة الكونغرس الامريكي بأن الإرهابيين استهدفوا المملكة قبل تنفيذاعتداءاتهم ضد الولاياتالمتحدة وان هذا يدحض الاتهامات غير المنطقية وغيرالسوية الموجهة للحكومة السعودية بدعم وتمويل القاعدة. وتساءل السفير السعودي في واشنطن // كيف يستقيم عقلاً ان تدعم حكومة المملكة اسامة بن لادن او تموله وفي الوقت نفسه تبذل جهودها للقبض عليه؟ كيف ندعم اولئك الذين يريدون تدميرنا؟ واكد السفير السعودي ، استمرار التعاون بين الحكومتين السعودية والاميركيةفي الحرب على الإرهاب معرباً عن ثقته في كسب هذه الحرب والقضاء على التهديدالإرهابي للعالم المتحضر وذلك بفضل التعاون الدولي الشامل وتقاسم المعلومات الاستخباراتية والموارد. وكانت لجنة الكونغرس المكلفة بالتحقيق في اعتداءات الحادي عشرمن سبتمبر قد اكدت في تقرير لها الجهود التي بذلتها المملكة لالقاء القبض على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قبل الحادي عشر من سبتمبر وفي افشال اعتداءات القاعدة الإرهابية داخل المملكة في عام 1998. واشار تقرير اللجنة الى نجاح السلطات السعودية في عام 1998في افشال مخطط من تدبير ابن لادن لشن هجمات على القوات الاميركية في السعودية باستخدام صواريخ محمولة واعتقالها لعشرات الاشخاص.وعقب هذه الحادثة، جرى التنسيق بين رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل ومدير المخابرات المركزية الاميركية جورج تينت لاقناع الملا محمد عمر وقادة طالبان الآخرين بتسليم ابن لادن. ووفقاً للتقرير قام الأمير تركي الفيصل ورئيس المخابرات الباكستانية بعقد اجتماع مع الملا عمر في قندهار في سبتمبر 1998.وقد تراجع الملا عمر عن وعوده بطرد ابن لادن من افغانستان وبناء على ذلك اوقفت الحكومة السعودية مساعداتها الرسمية لنظام طالبان واستدعت دبلوماسييها من قندهار وطردت ممثل طالبان في السعودية . وقال كوفر بلاك منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الامريكية امام اللجنة "السعوديون حليف رئيس في الحرب العالمية على الإرهاب."