وأفاد الأخ / وزير التربية والتعليم في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) أنه جرى خلال المحادثات مناقشة قضايا الدعم الذي تقدمة المملكة المتحدة للتعليم بالجمهورية اليمنية للأعوام / 2005 - 2006 -2007 م / والبالغ ثمانية عشر مليون دولار والذي يخصص لدعم إعادة هيكلة الوزارة وتنفيذ الإستراتيجيات الوطنية لتطوير التعليم وتأهيل وتدريب المعلمين والقيادات التربوية . . موضحا أنه تم الاتفاق على البرامج المستقبلية للتعاون بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بدعم التعليم الأساسي والثانوي وإدخال اللغة الإنجليزية ابتداء من الصف الرابع من التعليم الأساسي وتدريب المعلمين والإدارات المدرسية وتطوير آلية التوجيه وكذا في مجال محو الأمية وتعليم الكبار وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وبما يخدم العملية التعليمية في الجمهورية اليمنية ويحقق الأهداف المنشودة لإصلاح قطاع التعليم . ونوه الدكتور / عبد السلام الجوفي وزير التربية والتعليم إلى إنه أطلع خلال زيارته الحالية للمملكة المتحدة على أنظمة العمل التعليمية بالمكتب الرئيسي للمجلس البريطاني منها السلم التعليمي ونظام الاختبارات والمناهج الدراسية ونظام تقييم الجودة ومؤسسة تدريب المعلمين التي تختص بعملية أعداد مواصفات برامج تدريب المعلمين قبل الخدمة ، وكذا مكتب القياس البريطاني الذي يقوم بعملية تقييم الجودة التعليمية في جميع المدارس الإنجليزية وفقا لمعايير الجودة التي يعدها المكتب مسبقا إلى جانب قيامه بالرقابة التعليمية على المدارس والجامعات والكليات التي تعنى بتدريب المعلمين . وأضاف الأخ الوزير إنه تعرف خلال الزيارة على الاستراتيجيات التربوية والتعليمية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم البريطانية لتطوير التعليم فيها، والأهداف التي شملتها تلك الاستراتيجيات واليات تنفيذها وجوانب القوة والضعف فيها.. كما بحث مع مسئولي الجهات التعليمية في بريطانيا أوجه التعاون المستقبلي بين وزارة التربية والتعليم في بلادنا والمؤسسات التربوية البريطانية وإمكانية استفادة بلادنا من الاستراتيجيات البريطانية المتطورة في مجال التعليم .