ناشدت أسرة الشهيد خالد عبد القادر ألصوابي رئيس الجمهورية اليمنية عبدربة منصور هادي ووزير الداخلية بتوجيه الأمن بمديرية بيحان بسرعة ألقاء القبض على قاتل ولدهم المرحوم خالد ألصوابي والذي يبلغ من العمر 40 عاما من أبناء مديرية بيحان والذي وجد مقتولا بداخل سيارته في الخط العام الساعة الثامنة صباح يوم الخميس الموافق 12يونيو 2012م حيث أكد النجل الأكبر للشهيد خالد ألصوابي بأنة تم اخذ الجثة إلى ثلاجة مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأن الأجهزة الأمنية ببيحان أكدت لهم بان القاتل تم ألقاء القبض علية وبحوزته سلاح ولدهم القتيل وطالبتهم بدفن الجثة وعند دفنهم جثة ولدهم الشهيد اخذ الأمن منحنى أخر بحيث أصبح يؤكد أن من تم ألقاء القبض عليهم هم مجرد مشبوهين وتم تبرئتهم وان الأمن سيلاحق الجناة حتى يتم الإيقاع بهم وإلقاء القبض عليهم وحتى اليوم ولم تحرك الأجهزة الأمنية ببيحان أي ساكن بل قامت باحتجاز من كانوا على مقربة من موقع الجريمة ومن شاهدوا القاتل ومن ثم قامت بالسماح لهم بالزيارة ومن ثم قامت بإطلاق سراحهم ولازال قاتل ولدنا مجهول حتى اللحظة نتيجة لتقاعس الأجهزة الأمنية بالمديرية. الجدير بالذكر أن المواطنين من أبناء بيحان قد قاموا يوم الخميس الموافق 19 يوليو 2012م بوقفة احتجاجية أمام أدارة امن مديرية بيحان للمطالبة بإلقاء القبض على الجاني وتسليمه للعدالة ليأخذ جزاه وعقابه العادل وهددوا بإغلاق أدارة الأمن ببيحان في حال ظلت الأجهزة الأمنية تتقاعس عن أداء مهامها المناطة لها في حفظ الأمن بالمديرية . حيث ناشدت الأسرة الرئيس هادي ووزير الداخلية اليمني بتوجيه الأمن بالعمل الجاد لكشف هوية الجناة كما ناشدت كل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالوقوف إلى جانبها حتى يتم الكشف عن هوية قاتل ولدهم وإلقاء القبض علية . الجدير بالذكر أن حالات القتل انتشرت ببيحان بعد العام 94م نتيجة للانفلات ألامني والتي تشهده مديرية بيحان وتفشي الثار القبلي بالمديرية
